قتل 23 عسكريا على الأقل بينهم ضباط كبار، أمس السبت، أثناء مداهمة الجيش لوكر يفترض أنه تابع لتنظيم القاعدة بمحافظة الأنبار غربي العراق، ومن بين القتلى قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي اللواء الركن محمد الكروي، وآمر اللواء الأول العميد نومان محمد وعدد من أركان الفرقة بينهم عمداء وعقداء وضباط من الرتب المتوسطة، علاوة على عدد من الجنود. وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن الحادث وقع عندما وصلت معلومة خاطئة إلى الفرقة السابعة من الجيش العراقي، بوجود عدد من مسلحي القاعدة في وكر بمنطقة وادي حوران. وحال توجه أعضاء الفرقة إلى الوكر المفترض، تم تفجيره بمن فيه، وتبع التفجير هجوم من انتحاريين بأحزمة ناسفة. وقال المصدر إنه تم تشكيل لجنة ثلاثية طارئة من هيئة أركان وزارة الدفاع وهيئة الاستخبارات وعدد من ضباط مكتب القائد العام للقوات المسلحة، وتم إرسالها إلى الأنبار للوقوف على ملابسات الحادث. وتعرف منطقة وادي حوران بأنها مسرح عمليات لمسلحي القاعدة، وفي أوقات سابقة عثر بها على مخازن أسلحة ومراكز لتدريب أفراد منتمين إلى التنظيم.