أوضح رئيس الفدرالية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، زين الدين عودية، أول أمس السبت، أن حوالي 6000 مدرسة لتعليم السياقة معرضة لغلق أبوابها لأن أصحابها ليس لديهم شهادات عليا مثلما ينص عليه التنظيم الجديد المتعلق بتنظيم هذا النشاط. ومنح المرسوم التنفيذي رقم 12- 110 المؤرخ في 6 مارس 2012 المحدد لشروط تنظيم ومراقبة مؤسسات تعليم سياقة السيارات آجل سنتين (إلى غاية مارس 2014) لمدارس تعليم السياقة للالتزام بالتنظيم الجديد الذي يفرض على صاحب المدرسة أن يكون له شهادة عليا في المجال القانوني أو التجاري أو المحاسبي أو التقني تسمح له بممارسة هذا النشاط. وقال عودية خلال ندوة صحفية "أولا المرسوم تم إعداده دون موافقة واستشارة المهنيين. ثم إن فرض شهادة ليسانس من أجل منصب مسير ليس له أي معنى بما أن المسير لا يساهم في تأطير وتكوين المترشحين". وبالتالي قد يتم غلق "6000 مدرسة لتعليم السياقة يسيرها أشخاص ليس لديهم أي شهادة عليا بسبب هذا الإجراء"، حسب ما أوضحه رئيس الفدرالية.