تم، أول أمس الثلاثاء، غلق المفرغة العمومية بأولاد فايت (غرب العاصمة)، بصفة نهائية لتعويضها بفضاء للتسلية والترفيه لفائدة سكان الجوار، حسبما لوحظ بالمكان عينه. وأكدت وزيرة البيئة وتهيئة الإقليم دليلة بوجمعة، التي قامت بزيارة عدة مراكز لتسيير النفايات بالعاصمة برفقة والي الجزائر عبد القادر زوخ، أن "غلق هذه المفرغة العشوائية ببلدية أولاد فايت يدخل في إطار البرنامج الوطني لتسيير النفايات وتحسين الإطار المعيشي للمواطن وتطبيقا لقرار الوزير الأول الذي صدر بهذا الشأن". وأضافت بوجمعة أن "نسبة تقدم أشغال إعادة تأهيل مفرغة أولاد فايت لتحويلها إلى فضاء للتسلية بلغت 30 بالمائة"، مشيرة إلى أنه "سيتم الانتهاء من هذا المشروع الذي يشرف على إنجازه مجمع جزائري-إسباني في غضون 20 شهرا". وفيما يتعلق بمشروع مركز الردم التقني الذي سيتم إنجازه في بلدية الرغاية (شرق العاصمة)، أكدت بوجمعة أنه "يستجيب لجميع المعايير المعمول بها دوليا في مجال تسيير النفايات واستغلالها". وتجدر الإشارة إلى أن سكان حي كروش (الرغاية) تسببوا الأسبوع الماضي في شل حركة النقل بالسكك الحديدية بين العاصمة وضاحيتها الشرقية احتجاجا على انجاز هذا المشروع بالقرب منهم.