"ترشح الرئيس بوتفليقة مسألة شخصية، لكن إن ترشح فسندعمه، وكنا أول تشكيلة سياسية أعلنت دعمها للرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، وفي حال عدوله عن الترشح فالحركة ستقدم مرشحها، مع إمكانية مناقشة الموضوع مع الأحزاب الأخرى، أما بخصوص تعديل الدستور فليس لدي معلومات حول هذا الموضوع، ووفقا للتحليلات والمواعيد السياسية التي صارت قريبة نعتقد أنه من المحتمل أن تتم بعد رئاسيات أفريل 2014". "أبرز حدث في العام المنقضي، يتعلق بمرض الرئيس الذي مازالت آثاره مستمرة إلى الآن، وصورة الرئيس خلال اجتماع مجلس الوزراء جعلت الجزائريين يشعرون بالتعاطف والحرج إزاء وضعه، ونقول لهؤلاء الذين يريدون استغلال مؤسسات الجمهورية وإهانة الرئيس، كفى. كما أن أحزاب الموالاة تعرف تخبطا غير مسبوق محوره: هل سيترشح الرئيس أم لا؟ كما أن جهات داعمة للعهدة الرابعة، أصبحت تبحث عن منفذ لها في دوائر أخرى مرتبطة بالنظام". "في كل مرة تعد السلطة بأنها سوف تسهر على نزاهة الانتخابات وحريتها، وفي كل مرة تطالب الأحزاب بتوفير الشروط والضمانات التي تجعل من الانتخابات حرة ونزيهة، ولكن في كل مرة يتكرر السيناريو نفسه. هناك استغلال فاحش للمال العام لصالح مرشح السلطة وهناك توظيف مزرٍ وفاضح للإدارة، من الوزير إلى أدنى مسؤول في اتجاه التأييد لصالح مرشح النظام".