أكد، الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أن شبح السنة البيضاء أصبح يهدد السنة الدراسية الحالية، خاصة أن هناك قبضة حديدية بين وزارة التربية والنقابات التي رفضت التراجع عن الإضراب. وقد ناشد أولياء التلاميذ الوزير الأول سلال بالتدخل العاجل وإنقاذ أبنائهم، خاصة أن الفصل الأول عرف إضرابا مماثلا والفصل الثالث سيعرف اضطرابات بسبب الانتخابات الرئاسية. كشف، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن مصير السنة الدراسية الجارية "2013، 2014" أصبح غير معروف وشبح السنة البيضاء أصبح يخيم عليها، خاصة أن نقابات التربية لم تستجب لنداءات أولياء التلاميذ المتعلقة بعدم الدخول في إضراب، حيث أكد خالد أن الاتصالات التي أجراها الاتحاد مع النقابات التي أعلنت الإضراب لم تأت بأية نتيجة، لأن النقابات متمسكة بالإضراب، واعتبرت أن الوزارة لم تف بوعودها، ولم تلتزم بما اتفقوا عليه في المحاضر السابقة. وأكد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أنهم راسلوا مؤخرا الوزير الأول عبد المالك سلال، من أجل التدخل وحل مشكل الإضرابات التي أصبحت موضة قطاع التربية كل سنة وكل فصل دراسي، وهو ما يؤثر سلبا على السير الحسن لتمدرس التلاميذ، كاشفا أن السنة الجارية شهدت بدايتها إضراب "الكناباست" وبداية من اليوم إضراب "الأنباف" و«السناباست" ويمكن أن تصعد النقابات لهجتها، وهو ما يعني حسب خالد ضياع المزيد من الدروس للتلاميذ. كما كشف محدثنا أن الفصل الثالث هو أيضا سيشهد اضطرابا بسبب الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في 14 أفريل المقبل، وهو ما يعني حسبه أن السنة الدراسية الجارية غير مستقرة، وإضراب النقابات سيزيد من ذلك. وأكد خالد أن الوزير الأول هو الوحيد الذي بيده الحل لإنقاذ التلاميذ والسنة الدراسية، خاصة أن وزارة التربية الوطنية أكدت أن الملفات العالقة ليست من خصوصياته وأن الحكومة هي التي ستفصل في الأمر.