قررت وزارة التربية الوطنية تحيين كتب السنتين الأولى والثانية ابتدائي حسب تعديلات المقرر الدراسي لسنة 2011، حيث سيتم سحب الكتب القديمة وسيستفيد التلاميذ من كتب منقحة ولا تحمل دروس محذوفة، فيما انتهى من طبع جميع الكتب الأخرى للسنوات الدراسية الأخرى والتي فاقت 63 مليون كتاب، وينتظر أن توزع على فروع الديوان أفريل المقبل. كشف مصدر مسؤول بقطاع التربية الوطنية، ان الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية لم يطبع أي عناوين جديدة للسنة الدراسية المقبلة " 2014، 2015"، موضحا أن الديوان حاليا بصدد تحيين وتنقيح كتب السنتين الأولى والثانية ابتدائي فقط، وهذا بناء على تعديل المقرر الدراسي لهذين السنتين، وهذا خلال سنة 2011، حيث أكد مصدرنا أن الكتب القديمة كانت تحتوي على الدروس المحذوفة، أما الكتب التي هي بصدد طبعها من قبل الديوان تكون وفق التعديل المقرر، وأكد المصدر ذاته أن كتب السنتين الأولى والثانية ابتدائي القديمة سيتم سحبها بأكملها من المدارس، فيما سيتم تسليم الكتب الجديدة في آجالها المحددة، وهذا بعد الانتهاء من طبعها، وذكر مصدرنا أن عدد الكتب المطبوعة لكل السنوات فاقت 63 مليون كتاب مدرسي للأطوار التعليمية الثلاثة، حيث يخصص جزء منها للتلاميذ المعوزين وأبناء الأسرة التربوية والأقسام التحضيرية، حيث بلغ العدد الماضي حوالي 4 ملايين تلميذ، ويذكر أن وزارة التربية الوطنية قد قررت إصدار عنوانين جديدين لتلاميذ الابتدائي والمتوسط في الأمازيغية، الفرنسية، خلال السنة الدراسية الجارية، حيث تم سحب العناوين القديمة، علما ان أسعار الكتب لن تعرف أي زيادة الموسم الدراسي المقبل، حيث تم ضبط نفس اسعار الكتب الموجهة للتلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة المحددة العام الماضي، علما ان التوزيع من المقرر ان ينطلق شهر افريل المقبل، حيث أكد الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في مراسلة لمراكزه الولائية والجهوية الموزعة عبر الوطن، أن بقاء أسعار الكتب ثابتة، كما كانت الوزارة قد اصدرت قبل ذلك خمسة كتب جديدة تخص التربية التشكيلية للسنتين الأولى والثانية متوسط، وكتاب اللغة الفرنسية للسنة الثالثة متوسط، فضلا عن كتابي اللغة الأمازيغية للسنة الرابعة ابتدائي، فيما تم طبع العنوانين المتبقيين ويخص كتاب التسيير والمحاسبة والمالية للسنة الثالثة ثانوي شعبة تسيير واقتصاد.