توصف الحملة الانتخابية بأنها تلك العملية التي تسبق الترويج والدعاية لمرشح الاستحقاقات الانتخابية لغرض كسب الأعداد الكثيرة والنسبة العالية من الأصوات التي تؤهله لتولي المنصب المتنافس عليه ضمن الأعراف والقوانين المحلية والدولية التي تضبط العملية الانتخابية دعاية وإعلاما ووفق رزنامة المرشحين وما حصلوه من تكافؤ الفرص، تلك الظاهرة العالمية التي تسلكها العديد من الدول التواقة للعدالة الاجتماعية وترسيخ الديمقراطية عن طريق الانتخابات الشعبية الحرة التي ترصد لها الأموال الطائلة الخاصة، بحيث تعتبر الجزائر من الدول القلائل التي تمول جميع الحملات الانتخابية وبنسبة عالية من خزينة الدولة بخلاف الدول الأخرى التي تمنع استعمال المال العام بل تتدخل سلطاتها بالبحث لمعرفة مصادر التمويل الداخلي والأجنبي وكذا علاقة المترشحين بالهيئات والمنظمات الدولية ودراسة وتحليل نوعية الشعارات والصطلحات والمفاهيم المتداولة (نضالية، ثورية، تاريخية، ثقافية، دينية، فئوية، جهوية) في التجمعات والمهرجانات الجماهيرية خاصة الأحزاب التي لم تقدم برامج سياسية معلومة والتي تلجأ إلى رفع الشعارات المثيرة للجدل والتحايل. كما لا تنطلق الحملة الانتخابية إلا بعد تنصيب (إدارة الحملة الانتخابية) والتي تتكون من كبار الباحثين في العلوم السياسية والإعلام والاتصال والتنظيم والعلاقات العامة والدعاية والإشهار والترويج والتسويق السياسي، وإشراك الوجهاء وأصحاب الجاه والشخصيات المؤثرة من المواطنين والمرشحين، كما تضطلع إدارة الحملة الانتخابية إلى رسم مخطط إطار للحملة الانتخابية تهدف إلى تحديد صورة المرشح ودمجها في ذهن ومخيلة المواطن المتلقي باستعمال الوسيلة الإعلامية الناجعة والمؤثرة وفي الوقت نفسه التركيز علي نشر الثقافة السياسية ورفع الأداء السياسي بين المواطنين بالتأثير فيهم وكسب ثقتهم وتحضيرهم ليوم الحسم بناء علي الدعاية والانفعال الذي رسخه الترويج الإعلامي والسياسي الذي انصاعت له القاعدة الشعبية المعنية بالحملة الانتخابية. استخدام السحر وتوظيف الشياطين يعتبر السحر وتوظيف الشياطين لبرمجة الحواسب الإلكترونية وتبديل الصناديق الشفافة وتحويل الوريقات الانتخابية المعبر عنها لصالح المرشح المطلوب ظاهرة جديدة تدخل مختلف العمليات الانتخابية والتي يستحيل على الهيئات القضائية معالجتها نظرا لتعقيدات التحقيق وطول مدة البحث والتي أيضا لا تسري عليها أحكام التزوير لأنها ليست من المحررات التي يعاقب عليها القانون المبني على جوهر الحقيقة المتعلقة بالمحرر المزور والقواعد التي ينص عليها النظام المعبر عن الضرر المترتب عن نية التزوير. بحيث أن ظاهرة التزوير باستعمال السحر وتوظيف الشياطين في تغيير وخلط المعطيات الانتخابية، مازالت عثرة لم يفصل فيها علماء السياسة والقانون نظرا لارتباطها بالصراعات الفكرية المتجددة بين الديكتاتورية والديمقراطية وبين الفوضي والاستقرار، الأمر الذي خصر القوانين في تحديد التزوير في المنع والعقاب وربطه بالعبث العمدي في المحررات وتغيير الحقائق بقصد الغش والتدليس من أجل الحصول على فوائد مادية ومنافع معنوية قد يترتب عنها ضرر قابل للتحقيق والمعاينة كالتقليد والتزييف والتوقيع وتغيير الوثائق والمحاضر والأختام والإمضاءات والزيادة والنقصان وانتحال الشخصية، إلى غير ذلك من القضايا المطابقة للتشريعات والقوانين المتداولة بين الأفراد والجماعات والدول والأمم والشعوب، واعتبار مختلف أوجه التزوير جرم جنائي يعاقب عليه القانون بالسجن والغرامة المالية بعد الإثبات، إلا أن علماء السياسة والقانون والأجهزة التنفيذية القضائية لايتعاملون إلا بالاعتماد على الأدلة والقرائن المادية في العام والخاص، دون الآخر الذي لم تكن له مؤهلة نظرا لعدم التأسيس القانوني المتضمن الفصل في استعمال السحر وتوظيف الشياطين وتسليط الجان واستخدام العفاريت الروحانية على الحواسب ووسائل الاتصال والتواصل الإلكترونية المجنونة في الاستحقاقات والانتخابات نظرا لطول زمن البحث في خوارقها الواقعية وغير المفهومة والتي أحدثت هلعا وأصبحت كابوسا مسلطا على بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية (17..04..2014.) الذين أبهتتهم وأربكتهم الظاهرة الانتخابية التي تسودها حسابات التنجيم وصراعات السحر والسحرة وجنون الفارس المحصن بدعاء الصلحاء وبحجاب (السحر الأسود الأمازيغي) مرشح المذهب وجيوش شمهورش الأطلسي الطيار. الملك عبد الله المذهب يرشح عبد القادر المالي يجمع علماء الروحانيات والتنجيم والسحر ويتفقون على أن عوالم الجان وصفاتهم تختلف كلية عن عوالم الإنسان، إلا أن الجن له علاقة وطيدة بالإنسان في العديد من المجالات كالإدراك والعقل والقدرة على فعل الخير والشر. كما أن عوالمنا السفلية يحكمها أربعة من الملوك الشداد العظام الذين لا تعصيهم الأجناد والمعروفون بملوك الثاقوفات (من ثقف) الأربعة وهم من نوع النصيبيين من أقوياء الجان على الأرض (الربيع..الصيف..الخريف..الشتاء.) وبذلك فأن صاحب الثاقوفة الأولى (الربيع) سيباشر أعماله ابتداء من يوم الاثنين (24 مارس 2014) إلى غاية يوم الأربعاء(24 سبتمبر 2014) والمعروف بالملك (اسيائيل) وأعوانه في تلك الفترة (جهائيل..حمرائيل..سمعائيل.) والذين يعملون أيضا تحت قيادة وطاعة ملك الأرواح (غلسمهيائيل) صاحب الأوامر السفلية، والذين ستنتشر مجموعاتهم غير المحدودة العدة والعدد، إلا أنهم أقوى وأكثر من (319 ملك شيطاني. الذين يتجاوز عددهم 600 مليار شيطان غير الجن) عبر مناطق التراب الوطني (الدور.. المنازل.. الخيم.. المدن.. القري.. البوادي.. الجبال.. الكهوف..) وملازمة المواطن الجزائري ومراقبته ليلا ونهارا، يقضة ونوما ومخاطبته بالهمس والهجس.. والكابوس والحدس.. والرؤية والطيف (عن طريق القرين أو الجن الأزرق) والأخذ بنفسية وروحانية الصلحاء منهم لاختيار وتفضيل مرشح الملك عبد الله المذهب المعروف ب(دمرياط) بأمر من (روقائيل) الزاهد المتصوف (عبد القادر المالي) عبد الزيز بن أحمد بن مصطفي بن بوعزة بن اعمر الشريف الكومي الحضرمي الفارس المقدام، الذي ألبسه بردة السيادة وصولجان القيادة فجر يوم الاثنين (3 مارس 2014) وتكليف الملك مرة بمرافقته، من بين الفرسان غير المغاور الذين سكنت أجسادهم مجموعة من مردة (الحارث فرح سابقا) من الجان (هفاف.. ثبر.. لاقيس.. دهار.. مطرس.) (ونظرا لعدم معرفة شجرة نسبهم خاصة الجد الخامس والسابع، فإن ما يمكن الإفصاح به عنهم حسب الترتيب الزمني لأعمارهم وبالإشارة إلى العددين الأخيرين لسنوات الميلاد غير الدقيقة تنجيميا (44..53..54..55..63.) بحيث أن مجموعة (هفاف ومطرس) تتميز بالتهديد والوعيد والتخويف وتوزيع الوعود والأوهام التي لا تتحقق إلا في الخيال، في حين أن مجموعة (ثبر ودهار) التي تطغى عليها الأرواح الشريرة فإنها تتميز بالنبش في قضايا الألم واحداث الفتن وتوزيع صور الشؤم، أما مجموعة (لاقيس) فتتميز بالخرير والهدير وكثرة الضجيج والأراء الواهية غير الثابتة ومواعيد اللغز المؤجلة للطالع (54). وحسب تجربة على الأوفاق المتعلقة بالانتخابات الرئاسية للدولة الجزائرية المحروصة، فإن كل متخلف دون مانع أو عارض قاهر قد يتعرض لمصيبة كارثية في نفسه أو في عائلته أو في ماله وذلك ما أخبرت به نتائج الحسابات التنجيمية الحروفية والرقمية بالتقويم الأمازيغي(2964) والذي عرفه الأمازيغ منذ ألف سنة قبل الإغريق والرومان والأقرب التأثير على أجسام وأجساد سكان فضاءات الجزائر منه عن التمشية العبرانية(5775) والنصرانية (2014) والهجرية العربية (1435). كما ستشهد الفترة الممتدة من اليوم التاسع عشر من الشهر الرابع (أفريل) إلى اليوم التاسع من الشهر السابع (جويلية) والمقدرة ب (82 يوما) اضطرابات نفسية واهتزازات عقلية لكل الأنفس غير المستقرة (المصابة بالهوس والممسوسة بالأرواح ) بحيث تحبسها الأمراض وتصفدها الأرواح الشيطانية بتسليط (الحمي الحارة والتصبب بالعرق وزيادة الأرق وانتفاخ الأورام السرطانية والسكتة القلبية وكثرة الحوادث للبالغين من النساء والرجال وأقلها ضررا الإعاقة والإفلاس وتتم تلك العوارض عن طريق عين العائن الخطيرة. ((اللهم إنا لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.)) وعفاريت التثوير والتدوير ظاهرة الخلاف المتواصل بين الفكر الديمقراطي والديكتاتوري من جهة وبين نظام الاستقرار والفوضى من جهة أخرى وشعار التداول علي السلطة والدوام في الحكم عن طريق اتباع سياسة التدوير للتمسكين بالشرعية الثورية وما ترمز إليه من قيم يصعب التنازل أو التخلي عنها باعتبارها خزانا للحقائق التاريخية المستمرة والقابلة للتواصل والتجديد وبدعوى حماية المصالح الوطنية وترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وغيرها من المقاصد الصعبة المنال نظرا لتضاؤل مسار الوعي الثقافي والسياسي الرامي إلى تأسيس الدولة العصرية بعيدا عن ثورة التغيير من أجل البقاء في سياسة التدوير التي أصبحت تستدعي الأشهار بسياسة التنوير. السحر الوحيد والناجع للقضاء على هاجس التزوير في الانتخابات الذي سكن أرواح العديد من الممسوسين به، وذلك باعتبا ر التنوير شرطا أساسيا للتغيير السياسي لجميع أنماط وأجندات التدوير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي التي مازالت تشكل معضلة معثرة أمام أنماط التحولات الانتقالية الشاملة.