واجهت الثورة الجزائرية منذ انطلاقة الشعلة النوفمبرية الأولى (01 / 11 / 1954)، العديد من المشاكل السياسية والإيديولوجية والمذهبية المترتبة عن الخلافات بين زعماء الأحزاب ورؤساء الجمعيات والمنظمات التي ظهرت بين الحربين العالميتين الأولى (1914 1918م) (...)
سجلت الحضارة العباسية حضورها في الجزائر من خلال الآثار والمعالم الباقية بعباسية المناور بولاية معسكر، حيث حطت هذه الحضارة الإسلامية وبقيت جزءا من التراث، لكن يبقى هذا التاريخ مجهولا ومطمورا ينتظر التفعيل والحماية.
تعتبر مرحلة الخلافة العباسية من أهم (...)
الجزء الثاني والأخير
ستنطلق فعالياته بعد أيام قلائل من عام 2015 بمرجانة الشرق الجزائري، وبأجمل مدينة منظرا في العلم قسنطينة. تلك التظاهرة التي تهدف إلى تنشيط مختلف المبادرات الثقافية والحضارية والفكرية، وتعمل على دعم الإبداع وتوسيع مجالات الحوار (...)
16 أفريل 2015 المعروف في الجزائر بيوم العلم الذي سيكون موعدا للوفود العربية الرسمية، الديبلوماسية والثقافية والإعلامية ليشهدوا فعاليات التظاهرة قسنطينة العاصمة العربية للثقافة 2015 إلى جانب سادة الفكر العلم والسياسية للأقطار التي تتقاسم الموروث (...)
للإنسان تاريخ قديم وطويل مع تلك الحطبة الخشبية الصلبة، التي تعرف "بالعصا" وما بها من فوائد ومزايا، مادية ومعنوية ونفسية وروحية، أبرزها عظامة وشأنا "عصا مآرب أخرى" التي صاحبت النبي سيدنا موسى عليه السلام، (عصا موسى) وما حام حولها من أسرار وألغاز (...)
مازال العالم وفي الألفية الثّالثة يحلم بأن يرى كينونته في ما تقدّمه السينما من إبداعات فكرية وبحوث ودراسات معرفية تبرزها بعض حقائقه في صورة عاكسة لطبيعته الحيّة وصورته المتحرّكة.
ذلك هو حال فنّ السّينما الذي أصابته الغيبوبة وأفقدته حيّزا من البقاء (...)
كثيرا ما يعمد السّادة والقادة وأصحاب الجاه والسلطان والقدوة، وفطاحل العلم والمعرفة والفن والأدب وصناع القرار من المتحضرين والمتمدنين المستقرين المثقفين والسياسيين، إلى كتابة وتدوين يومياتهم بشكل منتظم أو متقطّع، توثيقا ليومياتهم وتصرفاتهم الخاصة (...)
كثيرا ما تحرص الشعوب والأمم العريقة على التمسك برموزها الوطنية جاعلة منها القدوة والنموذج المحتذى لتقديس ثوابتها وتوريثها وتوارثها بين الأجيال المتلاحقة. تلك العملية البشرية التفاعلية التي تدخل في إطار تاريخ تواصل الحضارات وتوارث السلف لتجارب الخلف (...)
توصف الحملة الانتخابية بأنها تلك العملية التي تسبق الترويج والدعاية لمرشح الاستحقاقات الانتخابية لغرض كسب الأعداد الكثيرة والنسبة العالية من الأصوات التي تؤهله لتولي المنصب المتنافس عليه
ضمن الأعراف والقوانين المحلية والدولية التي تضبط العملية (...)
كثيرا ما يعمد السادة والقادة وأصحاب الجاه والسلطان والقدوة وفطاحل العلم والمعرفة والفن والأدب وصناع القرار من المتحضرين والمتمدنين المستقرين المثقفين الساسيين إلى كتابة وتدوين يومياتهم بشكل منتظم أو متقطع توثيقا لمساراتهم وتصرفاتهم الخاصة وأفعالهم (...)
مازالت قوامس العرب والعجم، تحتفظ بالتعريف التقليدي لكلمة الدبلوماسية واعتبار مفهوم أو مصطلح (دبلوماسية) بأنه مشتق من (دبلوم) الذي يعني تلك الوثيقة التي تمنح للمبعوثين الرسميين، لغرض اعتمادهم لدي سلطات البلد الموفدين أليه. من أجل إدارة المصالح (...)
الكرسي تطلق هذه الكلمة أو ذلك الوصف على تلك الأداة التي يجتهد المهندسون على تصميمها والنجارون على إنجازها والنقاشون على زخرفتها والنساجون والصباغون على اختيار أحسن الخيوط والألوان لكسوتها لتسرّ عيون الناظرين وتخطف عقول الحالمين والطامعين، خاصة إذا (...)
لكل أمة من الأمم أو شعب من الشعوب إلا وكانت لهم حضارة بها خصلة من الخصال يذكرها التاريخ. فالروم اشتهروا بالطب والحكمة والفرس بالآداب والأخلاق، والصينيون بالعلوم والصنائع، والهنود بالتنجيم والحساب والعرب بالشعر والنسب، الذي ارتبط بهم ارتباطا ساد (...)
منذ سقوط جدار برلين (09 / 11 / 1989) وانهيار برجي مانهاتن (11 / 09 / 2001) شهد العالم العديد من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، طالت فعالياتها العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية، دفعت بالدولة القوية والمتوسطة القوة، غير المغلوبة على (...)
مما لاشك فيه، أن الإذاعة المسموعة، وبما لها من خصائص، تعد أحسن وأخطر وسيلة إعلامية جماهيرية ينتقل من خلالها الكلام الهادف والمعبر (الأخبار، الخطب، المحاضرات الأغاني...) وكل ما يتعلق بالكلمة المسموعة أو الصوت المحرك للمشاعر، تلك الوسيلة الإعلامية (...)
يقول الشاعر الكبير المرحوم محمد بن محمد العيد أل خليفة، واصفا قسنطينة العاصمة العربية للثقافة 2015.
بلد الهواء دعوك أم بلد الهوى
إني أراك لذا وذاك مجالا
إنها مدينة الصخر العتيق، مدينة الجسور المعلقة، مدينة عش النسر، كما أنها المدينة المسماة: قرطا، (...)
الجمعة، السبت والأحد هي الأيام الأسبوعية المقدسة عند المسلمين، اليهود والمسحيين، كما أنها الأيام التي بدأ فيها الخلق والتي ينتهي في إحداها الكون. وابتداء فمن يوم السبت يبدأ العد التنازلي لنهاية العالم البشري منذرا، بأن الحياة مختومة بالموت، وأن (...)
أيام قلائل أو ساعات قليلة من عمر الزمن تفصل العالم البشري والكون عن النهاية منذرا بأن الحياة مختومة بالموت، وأن الوجود الإنساني لابد وأن ينتهي بالفناء. وذاك ما بشرت به وأخبرت عنه الديانات السماوية والوضعية، القديمة منها والحديثة من دون تحديد اليوم (...)
لكل أمة من الأمم أو شعب من الشعوب أو حضارة من الحضارات البائدة أو السائدة، إلا ولها خصلة من الخصال التاريخية تذكر أو تشتهر بها، فالروم عرفوا بالطب والحكمة والصينيون بالعلوم والصنائع والهنود بالتنجيم والحساب والفرس بالآداب والأخلاق والعرب بالشعر (...)
مازال العديد من المهتمين بحقل الإعلام والإتصال في الدول المغلوبة على أمورها مرتبطة بتلك التعاريف التقليدية المتعلقة بالإعلام واعتباره وسيلة اتصال بين المرسل (الإعلامي) والمستقبل (الجمهور) عن طريق وسيلة إعلامية (تلفزيون، إذاعة، صحيفة...) تنقل من (...)
بدأت حركة اليهود الجديد من فئة الأرجل السوداء الحاقدة على مختلف الموروثات الثقافية الجزائرية باللهث والبحث والتزوير والاحتيال من أجل تهويد الموروث الثقافي الموسيقي، بداية بالمألوف القسنطيني الجزائري أولا ثم إلى الميادين المعرفية والحرفية (الملابس - (...)
..المجاهدان الشهيدان محمد بن مصطفى شنتوف (1919 - 1961) وعبد القادر حبوش ''زعطوط'' (1932 - 1958)، الثنائي البطل الذي جمع بينهما النضال والجهاد، ثم الاستشهاد بالحي الشعبي، بابا علي، عينة نيرة من قوافل الشهداء، الذين ما خلت منهم ربوة أو وادٍ أو جبل من (...)
·· سيكون للسيدات: نزيهة وسليمة وعادلة دور هام، إلى جانب شفافة وآمنة موثوق في تأطيرها ونظامها وسبل مجرياتها المادية، قد تساعد على المشاركة والمرونة والانسياب في الوصول إلى ذلك الصندوق الساحر العجيب الشفاف، ذلك الصندوق الذي من خلاله تحدد السياسة (...)
يتفق أهل الفكر والثقافة والمعرفة بأن الأمية ظاهرة اجتماعية سلبية ملازمة للإنسان في الدول المتخلفة والمغلوبة على أمرها، وحتى تلك الدول المتطورة لم تكن بمنأى عنها، كما تستعمل الأمية في بعض الحالات كوسيلة قهر واستغلال من الإنسان العارف للقراءة (...)
..''علم التصوف وعلم الساسة'' علم لا يخضع لدراسات نظرية أو عبقريات فكرية، وإنما إلى جانب ذلك درجات عالية من الممارسة الطويلة الصادقة التي قد يوفق صاحبها إلى إدراك حقيقة وجه التصوف أولا وحقيقة وجه السياسة الصوفية ثانيا. هذا العلم الذي بدأت حقيقته تظهر (...)