دان "إعلان الكويت" الذي أصدره القادة العرب في ختام قمتهم ال25 في الكويت، أمس الأربعاء، مجازر النظام السوري بحق المدنيين، مؤكداً دعم الإئتلاف ممثلاً شرعياً للسوريين، مع ضرورة الدعوة لحل الأزمة السورية سياسياً، إلا أنه لم يحسم موضوع منح مقعد سوريا بالجامعة العربية للإئتلاف. وشدد وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، الذي تلا البيان الصادر في ختام القمة التي عقدت على مدى يومين، على أن الدول العربية تتعهد بالعمل بحزم لوضع نهاية لخلافاتها، والعمل على دعم ومساندة الدول العربية التي تمر بمراحل إنتقالية، كما أكد "إعلان الكويت" الرفض "القاطع والمطلق" للإعتراف بإسرائيل دولة يهودية، وهو مبدأ تشترطه إسرائيل ويهدد بإفشال الجهود الأميركية لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما دعا القادة العرب، مجلس الأمن، إلى "تحمل مسؤولياته لحل الصراع" الإسرائيلي الفلسطيني على "أساس حل الدولتين بحدود 1967"، كما أشار الإعلان إلى التأكيد على التضامن مع لبنان، والحرص على سلامة الدول العربية ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى تكريس الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية. وعقب الإنتهاء من إعلان بنود البيان الختامي للقمة العربية ال25، أعلن الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أن القمة العربية ال 26 ستعقد في القاهرة. وكان القادة العرب، عقدوا جلستين صباحية ومسائية، وكان من المرجح أن يتضمن "إعلان الكويت" توجهات عامة لتحسين التضامن العربي، بالإضافة إلى توجهات تتعلق بقضايا مصيرية أبرزها قضية فلسطين والوضع في سوريا ودعم لبنان وليبيا واليمن والصومال.