اقتحمت العديد من الوجوه الرياضية المعروفة معركة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 من شهر أفريل الجاري وأعلنت عن ولائها ودعمها لمترشحي الرئاسيات المقبلة واختار أغلبيتهم مساندة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة وتزكيته لعهدة رابعة، حيث عبّروا عن مساندتهم المطلقة لعهدة رئاسية رابعة، بينما أيدت الأقلية منهم المترشح الحر علي بن فليس في الحراك الرئاسي المقبل. ولعل أبرز الشخصيات الرياضية التي دخلت قلب "معركة" الرئسيات هو اللاعب والمدرب السابق للمنتخب الوطني رابح ماجر والذي برز بقوة قبل خلال الحملة الانتخابية، معلنا دعمه الكبير للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفيلقة ومساندته للعهدة الرابعة في خرجاته مع مدير الحملة عبد المالك سلال في ولايات أدرار، تمنراست والبليدة، كما بقي زميله السابق في الخضر، لخضر بلومي وفيا للرئيس الحالي وأكد مساندته المطلقة للمترشح الحر بوتفيلقة لعهدة رابعة، وقال المترشح للتشريعيات السابقة في قائمة جبهة المستقبل، أنه كان من المساندين لبوتفليقة من العهدة الأولى وأنه سيبقى وفيا له حتى الممات.. إلى جانب الثنائي المذكور، أبدى العديد من الرياضيين والمسيرين دعمهم المطلق للرئيس بوتفليقة وتزكيتهم لعهدة رابعة، منهم الناطق الرسمي لفريق جميعة الشلف عبد الكريم مدوار، رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد، رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر سابقا عمر غريب، الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الكريم سرار، رئيس اللجنة الاولمبية بيراف، بنيدة مراح البطلة الاولمبية السابقة والسباح سليم ايلاس...والذين أكدوا دعمهم المطلق للرئيس الحالي وأبدوا مساندة مطلقة للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة. والموقف قد ينعكس سلبا على صورتهم وشعبيتهم، حيث ربط العديد من المتتبعين موقف نجم الكرة الجزائرية رابح ماجر ومساندته لبوتفليقة طمعا في منصب وزاري بوزارة الشباب والرياضة -أو توليه لمهام رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف"، كما أبدى الجمهور الرياضي استياءه الشديد خاصة من موقف نجمي الكرة الجزائرية ماجر وبلومي واللذين من المفترض أن يكونا محايدين ولن يعلنا جهرا عن انتمائهما السياسي والذي سيلطخ دون شك صورتهما لدى الجمهور الرياضي. ومن جهته، أبدى وزير الشباب والرياضة سابقا محمد علالو مساندته للمترشح الحر، علي بن فليس وأكد أن رئيس الحكومة السابق - بن فليس - هو الأجدر لقيادة سفينة التغيير وإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، كما التحق اللاعب السابق لفريق مولودية الجزائر علي بن شيخ لقافلة المساندين لبن فليس، حيث أكد في عدة مناسبات معارضته للنظام القائم، وكان صاحب ملحمة خيخون من أصحاب دعاة التغيير وصرح في وقت سابق معارضته الكبيرة للعهدة الرابعة، كما ظهر "عليلو" رفقة بن فليس في عين وسارة خلال الحملة الانتخابية. وفي الأخير، مازال يكتنف الغموض موقف العداء الجزائري نور الدين مرسلي ورئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، علما أنهما كانا من بين المساندين لبوتفليقة في رئاسيات 2009 وفضل مرسلي وحناشي عدم الكشف عن موقفهما في رئاسيات 2014، حيث غاب رئيس الكناري أول أمس عن التجمع الشعبي لوزيري الصناعة عمارة بن يونس وعمار غول وزير النقل بتيزي وزو في إطار الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة.