"نحن نسير في نفس الهدوء والاطمئنان نحو الاستحقاق الذي لا نعتبره حربا، وإنما نعتبره منافسة بالأفكار والبرامج، وليس لدينا ما نخشاه من الأجواء المشحونة. طبعا هناك أناس بدأوا بالمزايدات والشحن الكلامي، فمن الطبيعي أن تحدث انحرافات جراء ذلك، أما نحن فقد حرصنا منذ البداية على أن تكون الحملة الانتخابية نظيفة ونزيهة، لذا لم نغير في البرنامج ونمشي كما سطرناه منذ البداية، وبالتالي لا تغيير في البرنامج أو الخطاب أو الرزنامة، وكل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لنا ". "منذ البداية خطاب رباعين كان واضحا، فهو يقدم مشروع مجتمع وشعار الحملة "هو البديل"، وتصريحه في بلعباس كان واضحا حول العنف الذي حصل في بجاية. هذا من جهة، ومن جهة ثانية نحن نؤمن بالتغيير بطريقة سلمية من خلال صندوق الاقتراع، وهذا هو البرنامج الذي نسير عليه، أما بخصوص الجولات الميدانية للأيام الأخيرة فلا تغيير في الرزنامة، هناك برنامج مدقق، حول زيارته لعدد من الولايات، سنسير عليه كما خططناه". "نحن منذ البداية اخترنا الحجة والبرهان في تقديم برنامجنا الانتخابي بما يسمح للشعب الجزائري بتحقيق التغيير المنشود، وبالتالي نحاول إقناع الشعب الجزائري ببرنامج بديل للوضع الراهن بتقديم الحجة والبرهان، وبالنسبة لبرنامج الأيام الأخيرة للحملة فربما نجري تغييرات طفيفة، لأنه من الصعب الإبقاء على نفس البرنامج مدة 21 يوما، فهناك أمور تجعل من الضرورة تغيير البرنامج حسبما تقتضيه الحاجة ". «ليس لدينا إجراءات نقوم بها، لأنه ليس لدينا ما نخشاه من الشعب أو من الحركات المعارضة، لأننا نحن أيضا من المعارضة، نقول ونؤكد يجب التداول على السلطة بطريقة سلمية، وقد قصدنا 37 ولاية لحد الآن لم نتعرض لأي تشويش سواء في التجمعات، أو حتى في العمل الجواري، حيث كان مرحبا بنا وكنا مرتاحين في عملنا. نحن أناس مسالمون لم نأخذ حق الشعب، ونريد خدمة وطننا والمساهمة في تنميته، وستستمر الجولات الميدانية للولايات إلى غاية 8 أفريل، حيث خصصنا أيام 10، 11 و12 أفريل لرئيس الحزب للتواصل مع وسائل الإعلام، لأن السيد موسى تواتي لم يأت إلى العاصمة منذ بداية الحملة ".