أفيغدور ليبرمان (وزير الخارجية الإسرائيلي) عبر، وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عن شكره لإيطاليا على دورها في إحباط الإقتراح السويدي الذي قدم في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل·وشدد، ليبرمان، خلال اجتماعه بنظيره الإيطالي فرانكو فراتيني، في القدس، على أهمية الدور الإيطالي في الحفاظ على توازن الدور الأوروبي في الشرق الأوسط، شاكرا إيطاليا على المجهود الذي أسهم في إجهاض المشروع السويدي لاستباق المفاوضات السلمية باعتراف الإتحاد الأوروبي بشرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية·كما رأى، ليبرمان، أن هناك فرصة للتوافق على قضية قرية الغجر الحدودية، وأن الأمر مرهون بموقف الحكومة اللبنانية الجديدة· إيهود باراك (وزير الدفاع الإسرائيلي) من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، رغبة الحكومة الإسرائيلية في المضي قدماً بالمفاوضات السلمية مع الفلسطينيين، مشددا على أن قرار تجميد البناء في المستوطنات مؤقتاً جاء في إطار مساعي الحكومة من أجل دفع عجلة العملية السلمية·وجاءت تصريحات باراك لدى استقباله ممثلي سفارة الإتحاد الأوروبي في إسرائيل، في مكتبه بتل أبيب، حيث استعرض أمامهم مواقف الحكومة من القضايا السياسية الراهنة، كما أطلعهم على الأوضاع السائدة على الحدود الشمالية، والتهديد النووي الإيراني، وشدد باراك على أهمية الدور الأوروبي كلاعب أساسي في عملية السلام، ولم يتطرق بدوره للبيان الأوروبي· روبي ريبلين (رئيس الكنيست) هاجم، ريفلين، خلال حديث دار بينه وبين رئيس البرلمان البولوني، برونسلب لوموروبسكي، قرار الإتحاد الأوروبي بخصوص تقسيم القدس لعاصمتين· يشار إلى أن لوموروبسكي زار الكنيست الإسرائيلي، يوم الخميس، حيث أخبره، ريفلين، بأن إسرائيل تقدر الموقف الأوروبي، لكن لا يعقل إبلاغ إسرائيل، عبر وزير خارجية أوروبي وبصورة مفاجئة، ما هي عاصمة إسرائيل·وشدد، ريلفين، أنه يجب التوضيح في أي مفاوضات بأن مدينة القدس ستظل عاصمة إسرائيلية، وعلى العالم أن يفهم أن تقسيم القدس لعاصمتين لن تحل المشكلة· شمعون بيريز (الرئيس الإسرائيلي) أكد، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، لسفير الإتحاد الأوروبي لدى إسرائيل أندرو ستيندلي، أن إسرائيل تستطيع الإعتماد على الدعم الكامل للإتحاد الأوروبي· وأوضح، بيريز، أن إسرائيل تفهم تماما أنه يجب الإستمرار في المسيرة التفاوضية دون إكراه أي من الأطراف· من جانبه، شدد سفير الإتحاد الأوروبي على أهمية العلاقات بين إسرائيل والإتحاد، مشيرا إلى أن وجود علاقات من هذا القبيل مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة يعتبر مصلحة في غاية الحيوية بالنسبة للإتحاد الأوروبي· الرد الروسي قالت، الإذاعة العبرية، في إطار ردود الفعل الدولية على البيان الأوروبي بخصوص مدينة القدس، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال أن البيان لم يجلب ما هو جديد بأن القدس عاصمة لدولتين، وأن روسيا ستواصل الحوار مع حركة حماس· وأعلن الوزير أن الرئيس محمود عباس سيزور العاصمة الروسية الشهر القادم· عصى البرغوثي السحرية···؟ صرح، وزير البنية التحتية الإسرائيلي، بنيامين بن أليعازر، أن الحل للخروج من الجمود السياسي هو إطلاق سراح مسؤول تنظيم فتح مروان البرغوثي، مشيرا إلى أن أبو مازن رجل ضعيف يثير الكثير من الضوضاء·وقال، بن أليعازر، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، أمس، أن مروان هو الوحيد القادر على القيادة، ومعه فقط نستطيع صنع السلام· هذه التصريحات لم تلق إعجاب المسؤولين في جهاز الدفاع، وشككوا في أن للبرغوثي تأثير على الشارع الفلسطيني·وخلال الجلسة التي خصصت لبحث جمود العملية السياسية، ركز مسؤولو جهازي الشاباك والإستخبارات على أن السلطة الفلسطينية تسعى لجلب اتفاق مع إسرائيل من خلال المجتمع الدولي، وهي تعمل على إلزام إسرائيل بترتيبات سياسية من خلال استعانتها بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن·وأشار، المسؤولون الأمنيون، إلى أن الجمود السياسي الحاصل دفع كل دولة للخروج بمبادرة منها ضد صالح إسرائيل· طلب مقدس من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي برئاسة نائب وزير الخارجية، داني أيلون، ويضم خبراء من وزارتي المالية والعدل إلى الفاتيكان، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بخصوص طلب الكنيسة بنقل عدة أماكن مقدسة للمسيحيين إلى ملكيتها وعلى رأسها غرفة العشاء الأخير· وسيجتمع الوفد بالمسؤولين في الفاتيكان لمناقشة مطالب الفاتيكان باسترجاع مواقع أثرية مسيحية، وتخفيف الإجراءات بخصوص الضرائب ومصادرة أملاك الكنيسة في إسرائيل· وقد أعلنت إسرائيل أنها تنوي الإصرار على موقفها بإبقاء سيطرتها على غرفة المأدبة الأولى بجانب قبر الملك داوود· للمرة الأولى في إسرائيل تعتزم، منظمات حقوق الإنسان العاملة في إسرائيل، تنظيم مسيرة، غدا الجمعة، للمرة الأولى، في إسرائيل، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان· وتأتي هذه المسيرة بمبادرة من جمعية ''حقوق المواطن'' الإسرائيلية، حيث انتقد مسؤولو منظمات حقوق الإنسان، بشدة، ما وصفوه بتلطيخ سمعة الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان من خلال تلفيق الأكاذيب· وأكد هؤلاء أن لديهم معلومات بنية وزير الداخلية، أيلي يشاي، وغيره بالإضافة إلى جهاز الشاباك والجيش، في العمل على تقييد حركة المدافعين عن حقوق الإنسان، مشددين على أن ذلك سينعكس على الطبقات الضعيفة في المجتمع· رافضو السلام كتب، غي بخور، مقالا في صحيفة ''يديعوت أحرونوت''، يقول فيه أن السلطة الفلسطينية تجد صعوبة في أن تصدق بأنها بدأت ترسم صورة لها كرافضة للسلام في العالم· وفيما يلي أبرز النقاط الواردة في المقال: * نجح نتنياهو في تغيير صورة أن إسرائيل ترفض السلام عن طريق: إستعداده للإعتراف بدولة فلسطينية، دون إعادة اللاجئين ودون القدس· التجميد المؤقت للمستوطنات، والذي وضع أبو مازن في مشكلة أخرى· * تبدي إسرائيل الإستعداد للمفاوضات فورا، بينما يطرح الفلسطينيون شروطا مسبقا ويفقدون تأييد الغرب· * تلقت، القيادة الفلسطينية، صفعة أليمة في الأسابيع الأخيرة، في أعقاب فكرة الدولة من طرف واحد· الولاياتالمتحدة أوضحت لهم، بأنه لا يوجد أي فرصة في أن تؤيد خطوة بائسة كهذه· * ذهل الفلسطينيون لرؤيتهم تطوراً في العلاقات الإسرائيلية الأوروبية، وهي الخطوة التي حاولوا منعها، حتى أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ندد بالتقارب الإسرائيلي مع أوروبا· * يتساءل الكاتب، كيف لا يفهم الفلسطينيون هذا التقارب الإسرائيلي الأوروبي؟! ويجيب لأنهم أنصتوا بقدر كبير لبرامج الكراهية في معظم القنوات العربية، والتي تشدد على كراهية إسرائيل، ومن يعتمد على تقاريرهم، لا يمكنه أن يفهم الصورة الحقيقية· * خاب أمل الفلسطينين لعدم تأييد أي جهة عربية للخطوة الفلسطينية أحادية الجانب، وذكروهم، بسخرية، بأنهم سبق وأيدوا الدولة الفلسطينية التي أعلنوا عنها في 8891· * بقي الفلسطينيون، مرة أخرى وحدهم، الجميع ظاهرا يؤيدهم، ولكن في لحظة الحقيقة، مثلما هو الحال دوما، يتركوهم لوحدهم· * أراد الفلسطينيون عزل الولاياتالمتحدة وإسرائيل في الخطوة أحادية الجانب، عرضوا أنفسهم كرافضي سلام حقيقي مع إسرائيل· * كلفت الخطوة أحادية الجانب أبو مازن ورجاله ثمنا باهظا، وليس لديهم في هذه اللحظة فكرة عما ينبغي أن يردوا به على نتنياهو، الذي ينتظر الحوار معهم·