تسببت حوادث السير التي وقعت على مستوى ولاية ورڤلة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، في مصرع 33 شخصا، حسب ما أفادت به حصيلة لمصالح الدرك الوطني بورڤلة. وأوضح المصدر ذاته على هامش الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي انطلقت فعاليتها أول أمس الخميس، بدار الثقافة "مفدي زكرياء" بورڤلة، أن هذه الحوادث التي وصل عددها إلى 95 حادثا أسفرت أيضا عن إصابة خلال الفترة نفسها 195 شخص بجروح متفاوتة الخطورة. وقد سجلت مصالح الدرك الوطني ارتفاعا في عدد الضحايا مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنصرمة، التي شهدت مقتل 21 شخصا وإصابة 182 شخص آخر بجروح وذلك في 103 حادث مروري. وكانت حصيلة حوادث الطرقات التي وقعت بالولاية خلال السنة المنصرمة وبلغت 470 حادث قد أسفرت عن مقتل 98 شخصا وجرح 750 آخرين مع تسجيل انخفاض طفيف في عدد القتلى مقارنة بسنة 2012 التي عرفت مصرع 107 شخص وجرح 788 آخرين مع إحصاء 475 حادث، كما أشارت إليه المصالح نفسها.