أكد المكلف بالاتصال على مستوى وزارة الصحة والسكان سليم بلقاسم، أمس، أن "كل حالة مؤكدة لإصابة بفيروس كورونا يوضع صاحبها على مستوى مصلحة العزل"، على حد قوله. وقال بلقاسم، في اتصال هاتفي مع "الجزائر نيوز"، إن كل مصاب بالفيروس "يتم وضعه تحت العناية الطبية المكثفة"، وهذا "من مبدأ أنه فيروس معد، وعليه - يضيف المتحدث- يستلزم وضع المريض في منطقة معزولة عن باقي المرضى، وفي ظروف طبية معينة، بحيث يمنع على كل شخص الاقتراب منه، باستثناء الأطباء والممرضين الذين يسهرون على علاجه"، كما "تقدم له كل العلاجات في حدود المعارف الحالية"، حيث أوضح المكلف بالاتصال بوزارة الصحة والسكان أنه "لا يوجد لقاح ضد هذا الفيروس، أو دواء خاص به، سواء في الجزائر أو في الخارج". وأكد سليم بلقاسم أن المواطنين الذين تم اكتشاف إصابتهما بفيروس "كورونا"، "قد تم وضعهما تحت العناية الطبية المركزة، وفحص كل أقاربهما، خشية انتقال العدوى". وفي هذا السياق، قال محدثنا إن "المحيط العائلي لكل مصاب بالفيروس تعطى لهم إرشادات طبية"، مشددا "على هؤلاء الأشخاص، إذا ظهرت عليهم أعراض المرض، من تعب شديد وزكام وغيرها، التوجه إلى أقرب نقطة طبية لهم"، مؤكدا أن كل مصاب "تأخذ مصلحة الأوبئة والأمراض المعدية التحريات عن كل معارفه، للاحتياط من انتقال العدوى إليهم".