اللاعب الدولي الأسبق فوزي موسوني: تغييرات المدرب موفقة وأعطت اللمسة الإضافية للفريق الوطني «التغييرات التي أحدثها الناخب الوطني في تشكيلة الفريق في لقاء كوريا الجنوبية أعطت الإضافة اللازمة للفريق من حيث الانسجام في اللعب والفعالية في التسجيل، كما أعتقد أن المردود الحسن الذي قدمه كل من جابو وبراهميي والمهاجم سليماني الذي فتح باب التسجيل لصالح منتخبنا يعد بمثابة رد مقنع للمدرب حاليلوزيتش الذي كان عليه إشراكهم في مقابلة بلجيكا أين كنا نأمل بأن يظهر الفريق الوطني بمستواه الحقيقي ولعب ورقة الهجوم لتحقيق نتيجة إيجابية أو الإقناع باللعب على الأقل. والأهم في الفوز المحقق هو أن اللاعبين كمجموعة استرجعوا في أنفسهم الثقة المفقودة عقب المباراة الأولى لكن الشيء الوحيد المطلوب منهم في الوقت الراهن هو نسيان لقاء كوريا الجنوبية والبدء في التحضير للمباراة الأخيرة التي ستجمع المنتخب الوطني مع نظيره الروسي، وعلى حاليلوزيتش الاعتماد على نفس تشكيلة مباراة أمس التي أبهرت الجميع بأدائها وأبرزت السمة الحقيقية للعب الجزائري." اللاعب الدولي الأسبق مولود عيبود: براهيمي كان الأفضل وسليماني وجابو لم يخيبا «مقارنة المباراة التي لعبها الفريق الوطني أمام بلجيكا والتي لعبها ضد كوريا الجنوبية تمكننا وببساطة من تحديد الفارق الموجود بين المباراتين، من منطلق أن من أعطوا اللمسة الإضافية التي كانت تنقص الفريق كمجموعة لم يشاركوا في المباراة الأولى وكل هذا ليس حكما عفويا، فنتيجة المباراة والأداء الجيد للاعبين خير شاهد على أقوالي، فمشاركة كل من الثلاثي سليماني وبراهيمي وجابو كانت كافية للوصول إلى شباك مرمى فريق الخصم أربع مرات كاملة. وإذا أعطيت لي صلاحية اختيار رجل المباراة فبدون شك سيكون وبدون تردد براهيمي الذي استطاع بتقنياته الفردية ضرب استقرار دفاع الخصم الذي لم يعرف كيف يتعامل مع هذا اللاعب الذي أخلط كل حسابات مدرب كوريا الجنوبية بإعطائه نسقا جديدا للفريق، والهدف الرابع الذي سجله بالتنسيق مع سفيان فيغولي كان كافيا لإظهار المستوى العالي الذي يتميز به براهيمي الذي نأمل أن يواصل بنفس المستوى على غرار باقي لاعبي المنتخب الجزائري لنيل تأشيرة الدور الثاني." اللاعب الدولي الأسبق عمر بتروني: منتخب روسيا متواضع وحظوظ الفريق الوطني للفوز عليه كبيرة «منطق كرة القدم في الحقيقة يلغي كل التأويلات والأحكام المسبقة ولا يفرق بين فريق صغير وآخر كبير لأن كل شيء ممكن خصوصا إذا تعلق الأمر بمنافسة من هذا النوع، إلا أن الوجه الذي ظهر عليه الفريق الروسي سواء بعد تعادله أمام كوريا الجنوبية في المباراة الأولى وانهزامه أول أمس ضد منتخب بلجيكا، أسباب تجعلنا نقول إنه منتخب متواضع وبحكم أيضا أن الفريق الذي تعادل معه سحقه رفقاء براهيمي برباعية كاملة، وحظوظ تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة العربية وعلى حساب الفريق الروسي كبيرة جدا لاسيما الروح المعنوية والنفسية العالية التي يتمتع بها لاعبو الفريق الوطني بعد الفوز الذي حققوه بالأداء والنتيجة ضد الفريق الكوري الجنوبي. واسترجاع الثقة التي كادوا أن يفقدوها عقب مباراة بلجيكا مهم جدا في مثل هذه المواعيد ويبقى عليهم فقط التحلي بروح اللعب الجماعي وكذا التركيز على الهجوم لمباغتة دفاع الفريق الروسي الذي يبدو نوعا ما ثقيلا خصوصا في المرتدات. كما من الضروري جدا على لاعبينا الدخول بذهنية الفوز لا البحث عن التعادل للمرور إلى الدور الثاني لأن هدفا في آخر دقيقة قد يقلب كل الحسابات، ونأمل أن يعي الناخب الوطني جيدا هذا الشيء ويقوم بتحضير اللاعبين من الناحية النفسية والبدنية جيدا." المدرب مصطفى بسكري: مباراة كوريا الجنوبية مباراة تحرر لاعبي المنتخب الوطني «كان على الناخب الوطني منذ المباراة الأولى الاعتماد على نفس استراتيجية اللعب أين شاهدنا لاعبي المنتخب الوطني في لقاء أمس لعبوا بالطريقة الأمثل التي كانت كافية لاسترجاع أمل التأهل إلى دور الثاني بالفوز على فريق كوريا الجنوبية على جميع الأصعدة. كما لاحظنا أن اللاعبين تحرروا من ناحية اللعب كمجموعة، لذا فلقاء أمس هو لقاء تحرر اللاعبين معنويا ونفسيا، ما يعطي ثقة أكثر لهم لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأخيرة في الدور الأول من منافسة كأس العالم ضمن المجموعة الثامنة والتأهل للدور الثاني بكل جدارة. كما أني أشك بأن العمل الجبار الذي قام به رفقاء حليش من صنع المدرب لوحده، فأظن أن اللاعبين تحدثوا فيما بينهم عن ضرورة لعب ورقة الهجوم وقد استطاعوا إقناع المدرب بذلك، وكانت النتيجة إيجابية أين شاهدنا فريقا قويا وبوجه آخر وكان الأفضل طيلة 90 دقيقة، ويبقى عليهم فقط تحقيق فوز ثمين على منتخب روسيا للتأهل إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل".