جدد، أصحاب السكنات ذات الغرفة الواحدة ببلدية الثنية، مطالبتهم السلطات المحلية بإعادة إسكانهم في سكنات أوسع تعتزم السلطات المحلية توزيعها في غضون الأيام المقبلة· وأكد، ممثل السكان في حديثه ل ''الجزائر نيوز'' أن حياتهم أضحت جحيما لا يطاق بسبب ازدياد عدد أفراد الأسر الذي يقابله ضيق السكن الذي أضحى لا يتسع للعائلة، على حد تعبير محدثنا، الذي قال أن الأسر أضحت محرومة من استقبال الضيوف، مضيفا أنهم استفادوا خلال السنوات الفارطة من شقق ذات غرفة واحدة حينما كانوا عزابا، وكان البعض الآخر حديث العهد بالزواج، وقد وعدتهم السلطات المحلية، آنذاك، بإعادة إسكانهم في شقق، وأضاف أن عدة شقق عرفت تعديلات حتى تستوعب كل أفراد العائلة، مشيرا إلى أن العديد منهم ضحى بالحمام الذي تحول إلى مطبخ، وهذا الأخير تحول إلى غرفة علها تخفف من ضيق السكن الخانق· وفي سياق متصل، أكد المتحدث أن البعض تخلى عن فكرة الزواج بسسب أزمة السكن التي أنهكتهم، في حين، لجأت العديد من الأسر إلى كراء السكنات الجاهزة بأسعار منخفضة رغم أنها لم تعد صالحة للسكن، يقول محدثنا الذي أضاف أنهم وجهوا عدة مراسلات للسلطات المحلية قصد تجسيد وعدها من خلال إسكانهم في سكنات أوسع واعتصامهم عدة مرات أمام مقر الولاية قصد نقل انشغالاتهم للسلطات الولائية للإلتفات إلى ما وصفها محدثنا ب ''الأزمة الخانقة'' التي يعيشونها، لكن لا شيء تغير رغم أن السلطات العمومية أوقفت إنجاز مثل هذه الشقق، مجددين مطالبهم للسلطات المحلية بإدراجهم ضمن المستفدين من السكنات التي تعتزم البلدية توزيعها في الأيام المقبلة ومنحهم الأولوية فيها، على حد تعبير محدثنا·