تشاء الصدف أن يكشف أمرهم مباشرة بعد تنفيذ جريمتهم التي حاولوا إخفاءها·· عصابة مكونة من خمسة أشخاص قامت بعملية سطو على أحد محلات بيع الخردوات الحديدية بمدينة العلمة بسطيف، ثم تنقلت مباشرة إلى العاصمة لبيع المسروقات التي قدرت قيمتها ب 80 مليون سنتيم بمنطقة الحميز، الغريب في الأمر أن اللصوص وقعوا في فخ نصبته صدفة حيث عرضوا بيع مسروقاتهم على إبن عم الضحية الذي كشف أمرهم· بتاريخ 13ديسمبر 2005، سرقة قام هؤلاء الأشخاص بسرقة البضاعة من محل المدعو (م،م) وهي عبارة عن خردوات حديدية، في حدود الساعة الثانية صباحا، ثم تنقلوا مباشرة إلى منطقة الحميز قصد بيعها للمدعو (م،ع )، وهو إبن عم الضحية الذي يملك محلا لبيع الخردوات والذي قدم شكوى لمصالح الأمن مباشرة بعد عملية السطو التي استهدفت مستودعه، هذا الأخير تفطن للأمر وضرب لهم موعدا لاستلام البضاعة وأبلغ الشرطة التي نصبت كمينا للمتهمين وألقت القبض عليهم في حالة تلبس وبذلك تمت متابعتهم على أساس جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بتوافر عنصر الليل، التعدد، الكسر والمشاركة في السرقة الموصوفة· الجدير بالذكر أن القضية تم الفصل فيها على مستوى محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة سنة 2006 وتمت إدانتهم بثماني سنوات سجنا نافدا لتعود من جديد بعد الطعن بالنقض غير أنه وخلال المحاكمة التي جرت هذا الأسبوع أنكر المتهمون ما نسب إليهم لتلتمس النيابة العامة في حقهم نفس الحكم·