هدد، طلبة العلوم السياسية بالقطب الجامعي بأولاد فارس، بالخروج في حركة احتجاجية عارمة هذا الأسبوع قبل التوجه إلى الجزائر العاصمة لإسماع صوتهم لوزارة التعليم العالي عقب عجز القائمين على القسم والجامعة تلبية رغبتهم في مواصلة مسارهم الدراسي لنيل شهادة الماستر بعد تخرجهم هذه السنة كدفعة أولى في العلوم السياسية· ولم يخف المحتجون في معرض حديثهم، وكلهم غضب وسخط تجاه مسؤولي جامعة حسيبة بن بوعلي، لإشعارهم خلال اجتماع ضم كل من الطرفين، بتوقيف مسارهم الدراسي ودخولهم في عطلة إجبارية السنة القادمة بسبب عدم تقديم مصالح الجامعة تأشيرة الموافقة على فتح الماستر مطلع الموسم القادم للراغبين في مواصلة الدراسة على مستوى مصالح الوزارة بحجة غياب مؤطرين مؤهلين برتبة دكتوراه للإشراف عليهم وتأطيرهم قبل التخرج رغم نفي الطلبة لذلك، مؤكدين على وجود أساتذة من الوزن الثقيل مؤهلين لتدريسهم إلى نيل شهادة الماستر، ثم الدكتوراه، لكن عجز وضعف قدرة المسيرين على تحمّل مسؤولياتهم حالا دون طمأنتهم مما خلق الفوضى والإهمال والتسيب بينهم وإقدامهم على أخذ قرارات ارتجالية في البداية وتجاهلهم عواقب ما ينجر عن ضعف بصيرتهم بدل ادخار جهود فتح مثل هذه الشُّعب لحل مشاكل شُعب أخرى على حساب استمرارهم في التضحية بمصير آلاف الطلبة، الأمر الذي أجج فتيل غضبهم وتسبب في إحباط معنوياتهم ودفعهم للعزوف عن مواصلة دراستهم وإشعارهم بتحريك حركة احتجاجية، يطالبون فيها بضرورة تدخل وزير التعليم العالي لإعادة النظر في القرار وتلبية مطلبهم، وتحمّل كامل مسؤولياتهم لاحتواء غضبهم في النظام الجديد على بدايته العرجاء أو توزيعهم على معاهد بجامعات أخرى أكثر كفاءة لإتمام دراستهم الجامعية·