سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متوسطة الشهيد "لهزيل المسعود" بمسعد مهددة بالانهيار ... والسلطات تتجاهل الوضع منذ 05 سنوات !! ابتدائية"بن عطية الميلود" بلا اضاءة ولا مراحيض ولا ملعب ولا عمال للمطعم
بوادر الدخول المدرسي الكارثي بولاية الجلفة لاحت هذه المرة من مسعد أين يوجد فيها وضع وصل الى درجة المخاطرة بحياة التلاميذ. وهو الوضع الذي وقفت عليه "الجلفة إنفو" بمتوسطة "الشهيد لهزيل المسعود" بحي دمّد والمهددة بالانهيار. في حين أن ابتدائية "بن عطية الميلود" بحي القدس ما تزال لا تحمل من هيكلها سوى الاسم أين لا تتوفر أبسط ظروف التمدرس الكريم لأطفال مسعد. "الجلفة إنفو" زارت متوسطة "الشهيد لهزيل المسعود" فوقفت على كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. ولا أدلَّ على الوضع المذكور من قرار "لجنة الامتحانات" الذي حذف المتوسطة من قائمة المؤسسات المحتضنة للامتحانات الرسمية منذ 05 سنوات حسبما قيل لنا بعين المكان. والملاحظة الميدانية بهذه المتوسطة هي حال أعمدتها الثمانين التي صدئت أسلاكها ما جعلها في حالة متدهورة. وفي هذا الصدد علمنا أن لجنة المتابعة بالدائرة قد أقرّت بعدم أهلية هذه المؤسسة للتدريس. ودعا رئيس جمعية أولياء التلاميذ السلطات الى التكفل بهذه المؤسسة التربوية واعادة تهيئتها وترميمها. وأكد نفس المتحدث على أن أولياء التلاميذ لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع. وغير بعيد عن متوسطة "الشهيد لهزيل المسعود"، توجد ابتدائية الشهيد "بن عطية الميلود" على فوهة بركان بالنظر الى الحالة التي وصلت اليها. فهذه المدرسة التي تحتضن 427 تلميذا ترزح تحت مشكل عدم توفر شروط التمدرس الكريم وأهمها المراحيض الموجودة في وضع كارثي. أما أرضية الساحة فهي لا تناسب تماما أطفال الابتدائي ولا تصلح كملعب لهم في أوقات الراحة أو حصص التربية البدنية. ويُضاف الى ذلك مشكل انعدام الإنارة في جل أقسام المؤسسة وعدم وجود العمال بالمطعم المدرسي. اضافة الى قلة عمال الحراسة بالابتدائية بالنظر الى عدد المتمدرسين بها. وحول هذا الوضع، أكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ أنهم قد وجهوا عدة مراسلات الى السلطات ولكن دون استجابة أو متابعة. وقد أشار المتحدث الى أن الأولياء يدرسون كل الخيارات من أجل التكفل بدراسة فلذات أكبادهم ومنها خيار مقاطعة الدخول المدرسي الى حين ترميمها. صور لابتدائية الشهيد بن عطية الميلود صور لمتوسطة الشهيد لهزيل المسعود بدمد