السيدة "بيبا بارتلوتي" pippa bartolotti احدى الناشطات من أجل رفع الحصار عن غزة، و إحدى المشاركات بقافلة شريان الحياة 5 لكسر الحصار عن غزة , "بيبا" من مدينة ويلز بأنجلترا تعمل للسلم و تحب السلم وتدافع عنه قولا وفعلا ... تتابع وتعيش بكل احساسها ومشاعرها التي انعكست على واقعها الذي حركها بالتفاعل الفعلي لنصرة المظلومين بقطاع غزة ... صرحت لل "الجلفة أنفو" أنها تعمل للسلم ولكن تقول أنه لا سلم بدون عدل ، وأن الفلسطنيون بصفة خاصة لا يعيشون في سلم منذ 80 سنة... وتأكد "بيبا" بنبرة جدّ حادّة "إنما جئت لهذه القافلة أريد من خلالها إعلام بلدي "بريطانيا" أن الناس في غزّة يعيشون حقيقة الظلم والقهر جراء الحصار المفروض عليهم ، علما أنه رغم أني امرأة و أعلم خطورة ذلك وخطورة المشاركة في كسر الحصار الذي لا يتساوى مع تمرير أي مساعدات ورغم مسؤولياتي وعلى رأسهم أبنائي الثلاث إلا أنهم يشجعوني ويدفعونني لتحقيق هدفي، و أرى أنه من واجبي أن أقف مع هؤلاء الذين لهم الحق أن يعيشوا في سلام ، فهم لا يملكون أدنى الحقوق التي يعيشها الإنسان من أكل وإيواء و أمان ..هؤلاء هم دوما في قلوبنا... مبعوث الجلفة إنفو "عيسى لدهم" في حديثه الخاص مع ناشطة السلام "بيبا بارتولوتي" وتضيف الناشطة الإنجليزية أن الإعلام الأمريكي و البريطاني يسوقان صورة سوداء عن أهالي غزة الجريحة ، و ما عانيته من مشاق السفر و الإقامة هذه الأيام إلا لأفضح عما يتحدثون عنه عن اسرائيل بشكل ايجابي ..ملخصة ذلك في جملة مفادها أن الاسرائليون يقنعون النظام و النظام يقنع الإعلام و الإعلام يقنع الشعب و بذلك -على حد قولها - أن هناك خوفا على المشاركين بهذه القوافل لأنهم بذلك يخالفون دولهم... وترى أن نظامهم الانجليزي لم يتحرك لنصرة المظلوم ولذا فقد آن للشعب أن يتحرك... المدخل الرئيسي لمعسكر قافلة شريان الحياة 5 يوميات أعضاء القافلة في جو من التلاحم والتكافل يوميات بالمعسكر الذي تقيم به قافلة شريان الحياة 5 بمدينة اللاذقية بسوريا