سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاح مترشحين في امتحاني مشرف تربية وأستاذ تعليم في وقت واحد في مسابقة التعليم الأخيرة ومدير التربية في قلب الفضيحة في فضيحة مدوية بقطاع التربية لولاية الجلفة
ريمان بشير علمت "الجلفة إنفو" من مصادر مطلعة أن مديرية التربية تعيش على وقع فضيحة من العيار الثقيل عقب إعلان نتائج مسابقة التعليم والإداريين عشية أمس الأربعاء وهذا بنجاح مترشحين في امتحانين مختلفين في آن واحد في رتبة مشرف التربية وكذا أستاذ المدرسة الإبتدائية والتي جرت أطوارهما في نفس اليوم وفي نفس التوقيت بتاريخ الثلاثاء 12 جوان 2018، وهي الفضيحة التي تؤكد مدى الاستهتار والتواطؤ الذي مس المسابقات والامتحانات بولاية الجلفة منذ مدة وهو ما يتداوله الشارع الجلفاوي بقوة حتى صارت هاته المسابقات في المزاد وبشكل مفضوح.. وما تزيد في عمق هاته الفضيحة هو نقل أوراق المترشحين لهاته المسابقة عن طريق سيارة خاصة إلى مركز الأغواط دون تسخير سيارة إدارية وهذا تحت مسمع وعلم مدير التربية مما يوحي بأن الأمر مقصود ويدفع إلى تأويلات أخرى لتشويه قطاع التربية بالولاية وإلا كيف يفسر سماح المدير بنقل أوراق المترشحين بسيارة خاصة وعدم معارضته لهذا الأمر أو اتخاذه اجراءات في وقتها.. وبهذه الفضيحة التي ستكشف الأيام عن مزيد من التفاصيل حولها يكون مدير التربية في قلب فضيحة من العيار الثقيل نتيجة التعفن والفساد الذي ضرب قطاعه دون وجود أي عقاب أو حساب لما يحدث والذي رهن سمعة ولاية بأكملها ..... هذا و يشهد قطاع التربية لولاية الجلفة حالة من التململ والإهمال عرته نتائج شهادة التعليم المتوسط لهاته السنة التي كشفت عن غياب أي جهد يذكر من قبل القائمين على القطاع وعلى رأسهم مدير التربية للرفع من مستوى القطاع من أجل تحقيق نتائج حقيقية تعبر عن الإمكانيات المرصودة ماديا وبشريا والتي يتغنى به مسؤولو الولاية خلال كل دورات المجلس الشعبي الولائي.. ولعل ما يعري الواقع المحزن لهذا القطاع الفساد الذي بات ينخر جسمه بتفشي ظاهرة الريزوات وعمليات "الشراء والبيع" مع بداية كل موسم للمسابقات والإمتحانات، وهي الظاهرة التي باتت حديث الجميع في المقاهي ومختلف شبكات التواصل الإجتماعي وكأن من يشرفون على هاته العملية بات متواطأ بحسب حديث الكثيرين ولا أدل ذلك استدعاء 6 رؤساء مراكز بكالوريا السنة الفارطة من قبل المركز الجهوي للتصحيح بولاية الوادي و تحرير تقرير أسود حول بعض التجاوزات و التي تم التستر عنها وعدم إخراجها للعلن إلا من خلال أحاديث الشارع والتي ترجمت مؤخرا بعدم اسناد لهم أي مركز خاص بالمسابقات.. يذكر أن مسابقة مساعدي التربية بالجلفة سنة 2008 شهدت حالة مماثلة من خلال نجاح مترشح كان يؤدي مناسك العمرة يوم إجراء المسابقة.