ما يزال الرامي الدولي "بلبيض عبد الرؤوف" يرفع اسم ولايته عاليا في "الرماية الرياضية" بفضل استدعائه عدة مرات إلى المنتخب الوطني للرماية. وآخر استدعاء وُجه للرامي "بلبيض عبد الرؤوف" كان الأسبوع الماضي من الناخب الوطني "لزرق عبد الرزاق" الذي وجد نفسه أمام رياضي فرض سيطرة مطلقة على المراحل الأربعة من البطولة الوطنية للرماية التي تحصّل فيها على المراتب الأولى قبل أن تتوقف في جانفي 2020 بسبب تداعيات وباء كوفيد. وفي اتصال مع "عبد الرؤوف" أكد ل "الجلفة إنفو" أنه يحافظ على تنافسيته من خلال التدريبات المتواصلة في "الخندق" و"الخندق المزدوج" وأن إسمه في قائمة مدربي المنتخب الوطني يعود إلى عام 2006 أين كانت له شرف الجزائر بالمملكة المغربية من خلال تحصله على الميدالية الذهبية في البطولة المغاربية سنة 2006 ثم المرتبة الثانية في "البطولة الإفريقية للرماية الرياضية" المنظمة بالجزائر سنة 2007. وفي "الألعاب العربية" المنظمة بدولة مصر عام 2010 افتكّ "عبد الرؤوف" المرتبة الثالثة والميدالية البرونزية مزاحما أكبر رياضيي الخليج العالميين من حيث الخبرة والإمكانيات. وعبّر عبد الرؤوف عن سعادته بالعمل مع المدرب الوطني الحالي السيد "لزرق عبد الرزاق" والمكتب الوطني الحالي ل "الاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية" بالنظر إلى طموحات أعضائه ورغبتهم في تشريف الرماية دوليا. وأنه على استعداد تام لحضور التربصات الوطنية ومختلف المنافسات الوطنية والمغاربية والعربية والإفريقية والدولية. يذكر أن الرامي "بن الأبيض عبد الرؤوف" (35 عاما) كان قد تُوّج سنة 2016 كبطل للجزائر في المرحلة الخامسة من البطولة الوطنية للرماية في إختصاص الخندق بالجلفة. كما حاز الميدالية البرونزية في اختصاص الخندق المزدوج سنة 2013، بعد توقّف لرياضة الرماية بالجلفة لعدة سنوات وقتها ... ويجدر التذكير أن في حوزته لقب بطل الجزائر خمس مرات ...