إثر الزيارة الأخيرة لوالي ولاية الجلفة السيد أبوبكر الصديق بوستة لدائرة البيرين والتي جاءت نتيجة الحراك الاجتماعي الذي عرفته البيرين مؤخرا وذلك من خلال تحرك المجتمع المدني ومطالبته بمزيد من الاهتمام بالمنطقة وسكانها بداية من حالة الانسداد الحاصل في قنوات الاتصال والحوار مع السلطات المحلية والتي جعلت اليأس يخيم على فئات عريضة من المجتمع البيريني في أن يحرك ماهو راكد ويبعث الروح فيما هو ساكن ، ومن هذا المنطلق قامت مجموعة من سكان بلدية البيرين وبدعوة من السيد الوالي بزيارة مقر الولاية للإطلاع أكثر على النقائص المسجلة والمطالب العاجلة لسكان المنطقة ،لذا أجتمع السيد الوالي بالوفد المتكون من 23 فردا معظمهم من الشباب لأكثر من ساعتين بمقر الولاية طرحت في اللقاء أهم الانشغالات من أبرزها السكن والتشغيل والتهيئة العمرانية والصحة وغيرها من الاهتمامات وذلك عن طريق تقديم وثيقة مفصلة بأهم تلك الانشغالات قرأها المتحدث باسم الوفد والذي أسهب في عملية الشرح تبعته عدة تدخلات من الحاضرين تصب في نفس الهدف وهو ما أثار إعجاب وتقدير السيد الوالي نظرا للترتيب والتنظيم الذي أحسه من خلال الطرح الهادئ والممنهج لمختلف الانشغالات وبعد استماع السيد الوالي لمختلف التدخلات تم وضعها على طريق التنفيذ والمتابعة وتلخصت في التالي : · تهيئة مفترق الطرق الأربعة والذي يبعد عن المدينة ب 8 كلم ويربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب . · ترميم مدرسة الحوينية وتأطيرها. · إيفاد لجنة لدراسة وضعية الوديان والمجاري المائية وتخصيص أغلفة مالية لذلك. · التدخل لدى سونلغاز لافتتاح وحدة تدخل وتحصيل على مستوى دائرة البيرين . · إيلاء أهمية لتهيئة السوق الأسبوعي وتوفير الإنارة وغيرها . · الاستفادة من 300 حصة لترميم السكنات الهشة . · السعي لحل مشكل السيولة المالية في مراكز البريد بتوصيات للمدير الولائي لاتصالات الجزائر. · تخصيص مبالغ مالية معتبرة للتهيئة العمرانية في بداية العام 2012. · الحرص على تسليم المشاريع في أجالها المحددة وإشراك المجتمع المدني في المتابعة وإحصاء النقائص. · الاستفادة من 50 منصب في إطار الشبكة الاجتماعية. · تخصيص 7 أطباء مناوبين في قاعة الاستعجالات والسعي لجلب جراحين في المستقبل القريب · الاستفادة من حصة 730 سكن اجتماعي مع مطلع العام 2012 · تأسيس خلية تتكون من مدير المناجم ومدير الفلاحة وممثل المجلس الولائي للاستفادة من الكهرباء الريفية بحسب تعداد السكان. · الاستفادة من 150 بناء ريفي للحد من النزوح الريفي . · تسهيل والإسراع في الإجراءات بمديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية فيما يخص الحصول على بطاقة فلاح وموال. · التحقيق في قضية بارونات العقار والنهب المستمر للأراضي . · إمكانية مراسلة البلدية في توفير قطع تجزئة المملوكة للبلدية (العقار البلدي). · دراسة فتح مركز الدفع للتعاونية الحبوب بالبيرين باعتبار البيرين مورد هام لإنتاج القمح والشعير. · إنجاز مركز ثقافي ودار للشباب . · الإسراع في البت عملية تهيئة المفرغة العمومية . وفي الأخير خرج الجميع بانطباع موحد بأن عملية التنمية يساهم فيها الجميع وبناء هذا الوطن يتطلب الكثير من الجهد وذلك عن طريق تفعيل دور المجتمع المدني وتوفير الجو المناسب لتغليب لغة الحوار الهادئ لأن المطالب المشروعة تأتي بعدها أيضا واجبات مفروضة.