رئيس اللجنة وعضو المجلس البلدي عن كتلة الأفلان، المدعو ملاح أحمد، الذي ركن سيارته بعد أن أشارت له سيارة مجهولة بالتوقف في اعتقاد منه أنهم معارف، وفوجأ بشابين مجهولين يرشناه بالكريموجان ويحاولان إغلاق السيارة عليه حتى أغمي عليه في محاولة اختطاف غريبة، ليقوم بمقاومتهما ثم الهروب خوفا على نفسه· وقد كان رئيس اللجنة متوجها إلى بيته ولم يكن برفقته أي أحد· الشخصان المجهولان، وبعد أن تمكن رئيس اللجنة من الفرار، قاما بالاستلاء على سيارته ليختفيا على الأنظار فيما قام الضحية بالاتصال بالشرطة التي قامت بتطويق المكان في محاولة للقبض على الشابين المجهولين اللذين بلعتهما الأرض· وقد تم فتح تحقيق في القضية· مع التذكير أن مصاردنا اعتبرت الواقعة مجرد محاولة خطف من عصابة لا علاقة لها بما يجري من خلافات سياسية في البلدية بين المتصارعين، عكس أخبار أخرى تداولت أن في القضية تصفية حسابات، وخاصة أن العضو البلدي قد دخل منذ أيام في معارك من أجل توقيف البناءات الفوضوية وبين احتمالات الخطف من أجل فدية والسرقة العادية والحسابات السياسية، ويبقى التحقيق الأمني هو الفصل. من جهة أخرى، علمت "البلاد" أن المجلس البلدي لبلدية الجلفة، الذي أجل دروته الأولى في الأسبوع الفارط مرتين، سيعقدها يوم الأربعاء القادم وقد تحصلت "البلاد" على نسحة من الاستدعاء الجديد الذي سقطت منه نقطتان تتعلقان بإنشاء شركات عمومية كانتا سبب الخلاف بين المير والمعارضين له وعددهم 12 عضوا بمن فيهم نائبه من نفس الحزب· رئيس البلدية الذي كان قد أكد في لقاء سابق أنه لن يخضع لأي ضغط، ظهر أن قرارته تمخضت كالجبل الذي ولد فأرا، بعد أن خضع في الأخير إلى قرار سحب نقطتي الشركتين العموميتين المتعلقتين بالمساحات الخضراء والقمامة· وفي النهاية انتصر الطرف المعارض على رئيس المجلس إبراهيمي علي الذي صال وجال، وفي النهاية غيّر جدول أعمال الدورة.