تجمهر العشرات من مواطني و ساكنة وسط مدينة الجلفة ليلة السبت إلى الأحد للحيلولة دون قطع مجموعة من الأشجار يعود تاريخ غرسها على الأرجح إلى تاريخ بناء المقر الحالي لبلدية الجلفة سنة 1874 أي قرابة ال 140 سنة ... و حسب المواطنين الذين التقتهم "الجلفة إنفو" في عين المكان و الذين حز في نفسهم ذلك المنظر المحزن للشجرات المقطوعة، فإن البلدية ممثلة في مؤسسة "تازفا" قد قامت في جنح الظلام بغلق المنافذ المؤدية لمقر البلدية بالشاحنات حتى لا يتمكن أحد من مشاهدة جريمة القطع التي طالت شجرتين 02 على الأقل، قبل أن يتم ايقافهم من طرف المتجمهرين...معبرين عن شجبهم لهذا الجرم الشنيع في حق البيئة ...متسائلين عن سر قلع هذه الأشجار التي تزين محيط المقر...مطالبين السيد الوالي بالتدخل العاجل وقفا لهته الإنتهاكات الصادرة عن "منتخبين محليين" في نهاية عهدتهم...