لا يزال الغموض يكتنف وضعية ملحقة التكوين المهني بفيض البطمة ، وذلك لكونها تسيّر عن طريق عمال التشغيل والشبكة الاجتماعية فقط، رغم أن افتتاحها يعود إلى حوالي ثماني سنوات خلت. و بالإضافة إلى انعدام المناصب الإدارية الدائمة بالملحقة،ما عدا منصب المدير، فإن الملحقة تعاني حتى من عدم تخصيص مناصب بالتعاقد ليبقى التساؤل مطروحا حول فتح هذه الملحقة دون تزويدها بالطاقم الإداري المناسب. مع العلم أن القضية طرحت على وزير التكوين والتعليم المهنيين من قبل احد النواب بالمجلس البلدي أثناء زيارته للجلفة. و قد تم تقديم وعود بتوسعة الملحقة و ترقيتها إلى مركز سنة 2010 و تم بناء على ذلك تخصيص غلاف مالي ( أي أن المشكل في مديرية التكوين ) مع قدوم لجنة خاصة بالبناء عدة مرات، دون أن يرى المشروع النور إلى يومنا هذا. فمنذ سنة 1999الى غاية 2004 كانت الملحقة فرعا منتدبا ينشط في دار الشباب للبنات، وفي مقر كشافة بوكحيل بالنسبة للذكور باسم "جمعية المجلس البلدي لمساعدة الشباب والطفولة" ، ليفتتح المقر الحالي سنة 2004 وهو على نفس الحالة إلى الآن. و يطالب شباب البلدية بضرورة الشروع في ترقية الملحقة إلى مركز، و الإبقاء على الهيكل الحالي كإقامة ومطعم وإدارة ، أما العمال فيطالبون من جهتهم بالإدماج في مناصب دائمة و تزويد هذه الملحقة بمناصب عمل قارة وكذا باختصاصات مهنية أخرى من أجل انتشال شباب المنطقة من البطالة التي يعانون منها. أما فيما يخص الجانب البيداغوجي، فان الملحقة توفر تكوينا في بعض التخصصات من بينها : الطرز على القماش ، الرسم على القماش ، حلاقة نساء ،تقني محاسبة ، كهرباء معمارية ، بناء ، إعلام آلي ، التلحيم والترصيص الصحي، ويتم توفير الوسائل من طرف البلدية و مركز بربيح. كما تم في الآونة الأخيرة استقدام أستاذ في المحاسبة ،رغم وجود أستاذ قبله من 2002 إلى يومنا هذا بنفس المؤهلات مع مشاركته و نجاحه في مسابقة التوظيف!!!