شن أمس عمال وأساتذة التكوين المهني ببلدية الشارف بولاية الجلفة، حركة احتجاجية، مطالبين بتدخل المصالح الولائية لفتح تحقيق في الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها، مؤكدين في اتصال لهم ب ” البلاد ”، بأن غياب التدفئة داخل حجرات التدريس وكذا غياب الداخلية والمطعم بمركز التكوين هي من الأسباب التي جعلتهم ينتفضون هذه المرة بعد أن تحركوا على مستوى الإدارة التي لم تبادر حسبهم لإصلاح هذا الوضع، زيادة على مسألة التأخر في تسوية وضعيتهم المالية إلى حد الساعة· من جهة أخرى لا تزال وضعية ملحقة التكوين المهني بفيض البطمة بالجلفة، يكتنفها الغموض والعديد من الاستفهامات وذلك لكونها منذ نشأتها قبل حوالي 08 سنوات، تسير عن طريق عمال التشغيل والشبكة الاجتماعية فقط، حيث تؤكد بعض المعلومات المتوفرة ل ” البلاد ”، أن جل العمال الذين يشرفون على إدارة هذه الملحقة لا يتوفرون على مناصب دائمة أو حتى مناصب مؤقتة باستثناء مدير الملحقة، ليبقى التساؤل مطروحا عن فتح هذه الملحقة لصالح شباب المنطقة مع عدم إلحاقها بمناصب العمل المطلوبة، ليتم تكليف عمال في إطار الشبكة والتشغيل بإدارتها· مع العلم أن القضية طرحت على وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي في زيارته للجلفة من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي قبل سنتين، إلا أنه لا شيء تغير من وضعها إلى حد الآن، ليجدد شباب البلدية مطلبهم القاضي بضرورة تأهيل هذه الملحقة بمناصب الشغل وكذا بإختصاصات مهنية أخرى خدمة لهم من أجل انتشالهم من البطالة التي يتعايشون معها·