استقبل مقر "ديوان مؤسسات الشباب بالجلفة" عددا من الناشطين السياسيين بغية عقد جمعية عامة ولائية لحزب "اتحاد الوطنيين الجزائريين" الذي يرأسه المجاهد الدكتور الصدّيق منسل، وبحضور محضر قضائي، حيث كان هذا الاجتماع عملية من العمليات التي تهدف إلى التعريف أكثر بمهام هذا الحزب ومن ثمة يمكن له أن يضم ممثلين للولاية في المؤتمر التأسيسي للحزب في الأيام القليلة القادمة. وقد أشار رئيس المكتب الولائي المؤقت إلى أن الحزب يعمل بشكل جاد نحو إعادة الاعتبار للإطارات المهمشة التي يمكن لها أن تسير بالركب السياسي في أحسن الأحوال كما يعمل على عدم اقصاء جميع الأطياف في المجتمع، وقد أكد المتحدث عنه وعضو المكتب الوطني أنه في الأساس يجب نزع "العقلية الجهوية" بكل متطلباتها النفعية والسلبية وإعطاء قيمة كبيرة للمثقفين والإطارات الحقيقية التي انكمشت إلى الظل بعد أن تم إقصاؤها مع الحركات السياسية الأخرى. وقال "إن طبقة العمال التي تمتلك الحصة الكبرى في مجال الشغل لها وزنها في البرنامج القادم، وأنه يعمل على بناء رؤية واقعية لهذه الفئة مما يخرجها من مشاكلها المتراكمة، وإنه يعمل أيضا على دراسة ميدانية لقطاعات مختلفة، كقطاع التعليم والصحة والثقافة، والسكن، وقطاع التعليم العالي.. هذه البنى التي تتحد جميعا في تصوره لصنع الحضارة القادمة" وأضاف "إننا نعمل أيضا على جذب الطبقة التي تملّكها العزوف السياسي وابتعدت حتى على عملية الانتخاب، بواسطة الإخلاص في العمل وتطبيق سياسة عالمية تحت لواءات وطنية يشكل لها الوطن وتطوره المحور الأساس" وقال أيضا " نحن نسير بإرشادات الدكتور الصدّيق منسل الذي دائما يقول إننا نعمل على إبعاد الشعارات الفاشلة التي لا تستقطب المنتخب بل وحتى تعزله سياسيا فيصبح لديه وجع وسقم سياسي، نحن نحب العمل من أجل الآخر لا لشيء إلا لكون العمل من أجل الآخر هو في حقيقة الأمر عمل من أجلنا" هذا ويعتبر رئيس حزب "اتحاد الوطنيين الجزائريين" الدكتور الصدّيق منسل من المجاهدين الذين التحقوا بالثورة سنة 1956م، يحمل دكتوراه في الطب، وقد كان له أثره السياسي كمترشح حر لرئاسيات 1999م بأكثر من 82000 توقيع.