آنستُ عندك غُربتي وتردُّدي وقرأتُ متن الغيب في عين الغد وسألت ربّي جهرة أن آتني سرَّ الغواية من مآقي الفرقد رتَّلت طاسين الأماني والأسى أشعلتُ نار الخلد في كفِّ اليد
وأرقتُ حلمي في سعير بدايتي فغدا حفيف نهايتي كالمارد "فطوم "كم ذا صيَّرتني بالهوى وحيا أميد بجيدها كالأصيد وأزمزم الأيام من تذكارها علَّ المنى تنأى بذكرى مولدي الله يا من تسألون عن الرَّدى نزق بكم أم رهبة المتردِّد أم رعشة الأحلام من أوزارها بعيونكم عبثًا تروح وتغتدي إنّي غدوتُ اليوم ربا للهوى لما إهاب الموت أخلف موعدي