سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تابعوني في المسلسل التلفزيوني "فرسان الأهقار" مع الفنان الأردني "كمال اللحام" بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، الجلفة انفو تلتقي بالفنان " بن الطاهر احمد"
يتفق العالم بأسره، على تخصيص يوم ال 27 من شهر مارس من كل سنة للاحتفال باليوم العالمي للمسرح، هذا الاحتفال هو اعتراف صريح من كل شعوب العالم بأهمية وفعالية الدور المسرحي في تشكيل حياة المواطنين على نمط معين، تعبيرا عن تشبثهم بهذا الفن النبيل والراقي الذي كان ولا يزال جوهرة الفنون ومصدرا حقيقيا لإغناء الثقافات وتوطيد أواصر الحوار والتقارب بين الشعوب والحضارات العالمية. "الجلفة إنفو" التقت الفنان " بن الطاهر احمد" ممثل مسرحي وسينمائي، سينوغراف و مخرج أفلام قصيرة و الوثائقية من مواليد 10/06/1984 بمدينة حاسي بحبح ولاية الجلفة، وكان لنا معه هذا الحوار. حدثنا عن بداياتك الأولى في ميدان التمثيل وكيف استهواك هذا الإبداع؟ بدايتي كانت منذ طفولتي فقد كنت أشعر دائما بقوة ورغبة باطنية على تشخيص أدوار الممثلين الكبار وتقليد الأصوات كان كل من يشاهد محاولاتي في التشخيص يتنبأ لي بمستقبل في الفن والتمثيل، وفي المرحلة الابتدائية بدأت أنشط في مجال "السكاتشات" والمسرحيات الصغيرة وهكذا إلى أن وصلت للمرحلة الجامعية. كيف انتقل الفنان "بن الطاهر أحمد" من مرحلة الهواة إلى المسرح الاحترافي ؟ أول خطوة كانت بعد المسرح الجامعي، مع الفنان الكبير ورائد المسرح "هارون الكيلاني" الذي كان لي بمثابة اليد المنتشلة من مرحلة الهاوي إلى الاحترافي فقد كان انتقالا طبيعيا وحتميا، وأول عمل لي معه في مسرحية "أمود أسد الصحراء" التي شاركت في عاصمة الثقافة الإسلامية بتلمسان حيث حصلت على أحسن عرض مسرحي، كما أنني أفكر في الوصول العالمية. العمل الجديد الذي ننتظره بفارغ الصبر هو مسلسل تلفزيوني بعنوان "فرسان الأهقار" مع الفنان المبدع والمخرج الأردني "كمال اللحام" ستتابعونه في رمضان المقبل ماهي أهم الاعمال المسرحية التي عملت فيها ؟ أهم الأعمال التي اشتغلت ضمنها أذكر، مسرحية "الخطابة" من تأليفي وإخراجي سنة 2001 ، مسرحية "من سيربح خدمة" من تأليفي وإخراجي سنة 2002 ، مسرحية المشعوذ من تأليفي وإخراجي سنة 2003، مسرحية "ثلاثة في سرافة" تمثيل 2010، مسرحية "أمود اسد الصحراء" من إخراج هارون الكيلاني 2011، مسرحية "واد الخير" إخراج هارون الكيلان 2011 هو مسرح للكبار والصغار أطلقنا عليه مصطلح "مسرح الفتيان". أيضا لدي مسرحية "ماذا ستفعل الآن" اخراج هارون الكيلاني 2012 عملت معه كتقني في المؤثرات البصرية حيث حصدت المسرحية جائزة أحسن سينوغرافيا، بالإضافة إلى مسرحية يوم 177 مع فرقة ايطالية بمهرجان المسرح الدولي 2012، و مسرحية "فيزيوا شظايا" المخرج هارون الكيلاني 2012. ماهي أعمالك التي سجلت تلفزيونيا ؟ المشاركة في حصة حي المبدعين تقليد الأصوات 2006 استضافة في حصة ساعة شباب كمخرج هاوي 2011 المشاركة في حصة الصندوق بقناة نسمة TV 2012 تصميم اشهار خاص بحملة وفاء اخراج . تعليق 2012 هل لك من مساهمات في الميدان الحقوقي و الجمعوي ؟ أنجزت تعاونية سميتها "تعاونية الفنك للمسرح و السينما" أطلقت عليها هذا الاسم كون الفنك من الصحراء ونحن ننتمي لها أهم المهرجانات والجوائز التي شارك وتحصل عليها "بن الطاهر احمد" ؟ شاركت في مهرجان بجاية وتحصلت على جائزة أحسن ممثل مع فرقة إيطالية في دور باللغة العربية الفصحى المشاركة في مهرجان الواحات للفيلم الوثائقي بورقلة ( الجمعة التجانية) اخراج 2010 المشاركة في صالون الصورة الفوتوغرافية بالأغواط 2011 تحصلت على * شهادة مخرج مسرحي مع الدكتور ثامر العربيد من سوريا * شهادة تربص في التربية الصوتية من فرقة ايطالية * شهادة إخراج أفلام قصيرة في أكاديمية الفيلم العربي بدبي * شهادة السمعي البصري ألا ترى معي أن الفضاء الاعلامي المفتوح قد حجب الإقبال الجماهيري عن المسرح وأقصد هنا الجمهور العريض؟ علينا أن ننهض بالمسرح و نرقى في العمل ولذلك أخذت مجريين بين السنما و المسرح و قد حاولت التزاوج بينهما و هي فكرة و إبداع جديد سميتها "سينما المسرح" فيها نعرض فيلم في المسرحية حيث أعمل على تقنيات المؤثرات البصرية وقد عملناها انا ومخرج هارون الكيلاني لأول مرة في المسرح الجزائري هو مسرح مابعد الدراما و مزيج بين المناهج الروسية و الايطالية مما يجعلها تترك المشاهد يغوص في ايديولوجية المسرح حتى يتمتع الجمهور بالعرض هل هناك من جديد على الأفق؟ العمل الجديد الذي ننتظره بفارغ الصبر هو مسلسل تلفزيوني بعنوان "فرسان الأهقار" مع الفنان المبدع والمخرج الأردني "كمال اللحام" ستتابعونه في رمضان المقبل ماهي أهم اللحظات التي بقيت عالقة في ذهنك طيلة مسارك الفني ؟ أهم اللحظات التي بقيت في ذهني وأنا في عرض لمسرحية مع الفرقة الايطالية بينما كنت أجري سقطت فالتفت لي الجمهور و ضحك إلا أنني تداركت الموقف بذكاء وأخذت بعمل حركات و كأنها تابعة للمسرحية و ساعدتني في ذلك الممثلة التي كانت معي و بعد انتهاء العرض سألني الجميع كيف فعلتها كيف كان موقف العائلة من ممارستك للتمثيل ؟ موقف العائلة كان صعبا في البداية و خاصة لأن مجتمعنا متقوقع على نفسه ومتمسك بعاداته القديمة و لكن بعد نجاحي في الجامعة تغير الموقف للعكس فقد باتوا يسألونني عن الجديد كلمة أخيرة لقراء جريدة "الجلفة إنفو"؟ أولا أشكر الجريدة الالكترونية "الجلفة إنفو" فهي همزة وصل بين الفنانين و القراء و هي مرآة عاكسة خصوصا لفنانين الجلفة كما سأعد القراء بالجديد و المزيد من المهرجانات و فوضى ثقافية منظمة.