احتضنت قاعة الشهيد "طاهر بن لعكف" بمدينة مسعد يوما إعلاميا حول التنمية المحلية بإشراف كل من رئيس دائرة مسعد ورئيس المجلس الشعبي البلدي وبمشاركة مختلف المصالح التقنية و الفروع التنفيذية لدائرة مسعد. وقد تناول القائمون على هذا اليوم الإعلامي جملة من المشاريع الحيوية التي تمس منطقة مسعد بتركيبتها الحضرية والريفية. و يعتبر مشروع جلب المياه من الجنوب إلى الشمال أهم المشاريع التي تم التطرق إليها، كونه ذو طابع وطني (الجلفة، المسيلة، تيارت) و يمر عبر إقليم دائرة مسعد. و في ذات السياق قدم رئيس فرع الري لدائرة مسعد، السيد محمد داودي، تفصيلات حول مسار المشروع. حيث سيتم تموين ولاية المسيلة من منطقة المنيعة مرورا بواد جدي، مسعد، عين وسارة، البيرين و منها إلى المسيلة . ومن الجهة الغربية إلى تيارت وهذا من أجل تمويل كل المناطق والبلديات التي يمر بها المشروع بالماء الشروب. و تطرّق ذات المتحدث في معرض حديثه إلى عمليات حفر آبار عميقة للتزود بالمياه بجنوب الجلفة أين خصص لها غلاف مالي قدر ب 145 مليار سنتيم. و ذلك بكل من مناطق قطارة، البويقلة، أم الخشب، القمامر و أم العظام . أما المشروع الحيوي الثاني الذي استفادت منه بلدية مسعد فيتعلق بحماية المدينة من الفيضانات. حيث تم تخصيص غلاف مالي قدر ب 40 مليار سنتيم كشطر أول لنصف المشروع الذي أسند إلى 04 مقاولات. و ينتظر من ذات المشروع - حسب الشروحات المقدمة – أن يوفر الحماية من الفيضانات لعدة أحياء، هذه الأخيرة تم تقسيمها إلى منطقتين: المنطقة الأولى و تضم أحياء سعيفي (نسبة الأشغال 60 %)، حي جيش التحرير (انتهت الأشغال به)، حي سي أحمد بن عطية (نسبة الأشغال 10%)...أما المنطقة الثانية فتضم التجزئة رقم 02 بحي جرعوب، و قد وصلت نسبة الأشغال بها 50% . كما تم بذات المناسبة التطرق إلى دراسة مشروع انجاز محطة تصفية المياه المستعملة و التي ستمسّ بلديتي مسعد و سلمانة، خصوصا بالنسبة لسكان بلدية مسعد التي فاق عدد سكانها 150 ألف نسمة.