خلال اجتماعها الموسع عبرت الأمانة الولائية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية عن بالغ أسفها جراء الضغوطات والممارسات والمضايقات التي تمادت فيها الإدارة في كونها أصبحت تتعامل مع النقابة بخلفيات سياسية حزبية من طرف بعض المدراء التنفيذيين كقطاعي التكوين المهني والتمهين والنشاط الاجتماعي وكذا عدم السماح بتأسيس الفروع النقابية لممارسة النشاط النقابي، بالإضافة إلى نهجها سياسة كتم الأنفس وسد الأفواه كقطاع الطاقة والمناجم على سبيل المثال لا الحصر مثلما جاء به البيان الاحتجاجي للنقابة الذي تحصلت جريدة -الجلفة إنفو- على نسخة منه... وترى النقابة حسب البيان المؤرخ في السادس من الشهر الجاري أن الهدف من كل ذلك خلق عراقيل وصعوبات في وجه الإطارات النقابية عند تأدية مهامهم حسب ما ينص عليه القانون رقم 90/14 المحدد لشروط ممارسة الحق النقابي وأن الهدف –حسب البيان- من هذه المعاملات كلها زعزعة استقرار النقابة. مضيفاً أنه و رغم المراسلات المتعددة للجهات الوصية وعلى رأسها السيد والي الولاية قصد حلحلة الوضع إلا أن الأبواب ظلت موصدة... و في ظل هذا تتساءل "السناباب" عن طبيعة تعاملها، هل هو مع إدارة حقيقية أم مقنعة ؟؟. ورأت في ذلك تأزما للوضع أكثر... وقد أسفر اجتماع شتى أطيافها عن جملة من القرارات جاء فيها تجميد نشاط العمل النقابي على المستوى الولائي إلى حين انعقاد دورة استثنائية للمجلس الولائي شريطة حضور الأمانة الوطنية، كما تم تشكيل خلية أزمة أوكل لها تسيير وتحضير الدورة الاستثنائية للمجلس الولائي للنقابة... و يختتم البيان بطلب لقاء استعجالي مع المسؤول الأول للولاية من أجل تشريح وضع النقابة بشكل جلي في ظل الظروف الراهنة كتطهير الإدارة من العناصر الفاسدة المسيئة للمرافق العمومية...