صدر مؤخرا للكاتب الشاعر والإعلامي والمترجم ميلود حميدة ديوانه الثاني باللغة العربية بعنوان "مثل كل الدهر.. يشبه صمته" عن دار ميم للنشر لصاحبتها الكاتبة آسيا علي موسى، وتعتبر هذه المجموعة الشعرية الأولى باللغة العربية التي صدرت للشاعر بعد مجموعته الشعرية التي صدرت في المكسيك باللغة الإسبانية. كما صدر عن الدار نفسها ترجمة للشاعر ميلود حميدة بعنوان "نورس الكاريبي" وهي مجموعة شعرية للشاعرة البورتوريكية سيليا ألتشولر، هذه المجموعة التي اشتغل في حقولها الشاعر منذ 2010م، وهي عبارة عن قصائد تتحدث بلغة آسرة عن فضاءات البحر والنوارس. وتعتبر الشاعرة سيليا ألتشولر منتجة ومقدمة برامج عبر الأثير في إذاعة "أثينا"، من بينها برنامج (الفنون)، و(أنت والثقافة)،وبرنامج (فرنسية معك)، أيضا اشتركت في برنامج (الفن والثقافة) لأنطونيو مولينا، ويعتبر نتاجها الشعري محققا لمكان لائق في معظم أجزاء السوق الأدبي، فقد نشرت مجموعاتها الشعرية المهمة أيضا في (el mensuario Anueva Era@) حيث اكتسبت بذلك شيوعا متميزا لم يحفل به شعراء عدة من وطنها، أما من الجانب الموسيقي فقد كتبت مقطوعتين موسيقيتين (1989-1990) قدمتهما في سان خوان PR، وفي الجامعة الأمريكية العالمية، وفي معهد الثقافة ببويرتوريكو، واشتركت الشاعرة باعتبارها مهتمة بالرقص كمحكّمة في مسابقات للرقص في تيليموندو، وتلفزيون بورتوريكو. هذا وقد ساهم الكاتب في ترجمة عدة نصوص شعرية قدم لها قراءات انطباعية في كتابه الصادر سنة 2008م عن دار ميم، وكان بعنوان "اوراق لاتينية، انطباعات عن الأدب اللاتيني المعاصر" ويعتبر من بين الكتب التي تفتح نوافذ متعددة على قراءة الآخر، كما ساهم في ترجمة للكاتبة الرومانية "إيلينا ليليانا بوبيسكو" وقدم ترجمة مشتركة مع 42 مترجما من العالم صدر العمل الأول في 2009م، والعمل الثاني في نهاية 2013م.