أحطِّم مراياكِ واحدةً واحده وأتكسّرُ فيها لأراني.. أفتّشُ في الصمتِ عمّا لم تقوليه لي.. لأقيسَ نسبةَ غباوتي حين صدّقتكِ.. ونسبةَ ذكائكِ في اختصارِ الكلامْ ونسبةَ عجزي الآنَ عن تكذيبكِ.. أحاولُ أن أؤجلَ قراراتي إلى موعدٍ لاحقٍ و ألقاكِ مرةً أخيرةً تشبه المرّةَ الأولى لأكونً أقلَّ انتماءً لكِ.. وأكون أكثر حياداً وأنت تعبرين العُمر.. وأسألُ وردَ البدايةِ: كيف جنينا في النهايةِ كلَّ هذا الشوكْ..؟؟