سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس بلدية سلمانة "قزيم طاهر" في حواره مع الجلفة انفو " رغم نقص الإمكانيات سنسعى الى التكفل بانشغالات البلدية و هناك مشاريع في الأفق ستنفذ قريبا " الجزء الأول من سلسلة حوارات مع أميار الجنوب
مير سلمانة قزيم الطاهر في إطار التعريف بالجهود التنموية و الاجتماعية لبلديات جنوب ولاية الجلفة ، تعكف جريدة "الجلفة إنفو" على إجراء مقابلات و حوارات مع رؤساء بلديات الجنوب بهدف الكشف عن واقع التنمية في جنوب الولاية و التي تعرف الكثير من التهميش، و بداية اللقاءات كانت مع السيد " قزيم الطاهر " رئيس بلدية سلمانة الذي صرح في حواره معنا أن المداخيل الخاصة بالبلدية شبه منعدمة و رغم ذلك عرفت المنطقة الكثير من التطورات و المشاريع التنموية المطروحة على طاولة والي ولاية الجلفة وستنفذ مستقبلا و التي كشف عنها في هذا الحوار: من هو السيد قزيم طاهر ؟ قزيم طاهر ، من مواليد 14 جوان 1966 بمسعد ، درست المرحلة الإبتدائية بالقاهرة ، والمتوسط بإكمالية الشايب تجاني بمسعد ، والثانوية بمسعد ، و أنا من عائلة مجاهدة ، متزوج وأب لخمسة أبناء . ما الذي دفعك للترشح لرئاسة بلدية سلمانة ؟ كان حلمي منذ الصغر أن أكون رئيس بلدية سلمانة من أجل تنميتها وتقديم الكثير لأبناء منطقتي . بعد التعادل في المقاعد للأحزاب الثلاثة كيف كان شعورك، و كيف هي الأجواء داخل المجلس ؟ كنت مطمئنا جدا وعرفت أن الأمور ستسير للأحسن و لما هو أصلح، وقد خدمتني التحالفات خاصة التحالف مع الأفلان لأنه التوجه الوطني الحقيقي. أما الآن فكل شيء على ما يرام داخل المجلس، فقد كان التفاهم من البداية هو العمل من أجل بلدية سلمانة كي نراها متطورة ومزدهرة . ما هي أهم الإشكاليات المطروحة عليك على مستوى بلديتك فور تسلمك رئاسة المجلس ؟ تعتبر بلدية سلمانة ثاني بلدية بعد مسعد في جنوب الولاية، و تتشكل من تجمعات سكانية هي أم الخشب 70 كلم والبرج 22 كلم و الخرزة 32 كلم و أيضا أم القراد 20 كلم و الولجة 7 كلم و القاهرة بالاضافة الى الزاوية الطاهرية. وقد كانت هناك الكثير من المشاكل بالبلدية كانعدام التهيئة الحضرية و نقص مياه الشرب ونقص الهياكل التربوية، كما كانت الطرق المحلية مهترئة و عرفت البلدية نقصا في الكهرباء الفلاحية والريفية و تدهور قنوات الصرف الصحي، و شهدت حظيرة البلدية نقصا كبيرا في العتاد و على مستوى الموارد البشرية كان هناك غياب كبير من حيث التأطير كالمهندسين و المختصين في الإعلام الآلي و البيئة و المختصين في الأرشيف . ماهي أهم الإقترحات التي قدمتموها للهيئات الرسمية على مستوى الولاية و الدائرة ؟ قمنا بطرح مقترحات و مشاريع تخص قطاع الري والأشغال العمومية و أيضا التهيئة العمرانية، و نوهنا بضرورة العناية بالغابات والفلاحة باعتبار سلمانة منطقة فلاحية من الدرجة الأولى كما كان لنا اقتراحات و طلبات تسوية في التربية والتعليم من حيث المطاعم المدرسية و النقل المدرسي و توفير الوسائل البيداغوجية . و ماهي أهم المشاكل التي وجدتم لها حلولا ؟ بفضل مجهودات السلطات المحلية و الولائية تدعمت البلدية بمشاريع تخص السكنات الاجتماعية والريفية ، و كذا تهيئة المجمعات السكنية الجديدة بمختلف الشبكات ، الماء ، الغاز الطبيعي ، الكهرباء ، الصرف الصحي واستفادت البلدية من عدة هياكل في قطاع التربية من خلال الطلبات التي قدمناها. كما نجحنا في فك العزلة عن مناطق عديدة بالمسالك الريفية مثل (منطقة حشانة - أم الخشب - منطقة بوكحيل) ، وهناك مشاريع في طور الانطلاق منها بناء عيادة متعددة الخدمات بسلمانة و بناء الجسر الذي سيربط بين سلمانة والبرج، بالإضافة إلى تهيئة طريق البرج - عمورة (طريق ولائي 23 كلم) و هناك في طور الانجاز مشروع البئر العميقة و أيضا مشروع توصيل الغاز الطبيعي بالبرج و هو في مرحلة التجسيد مع تسجيل "ضاية أم الخشب" كمحمية سياحية . مراسل "الجلفة إنفو" رفقة رئيس بلدية سلمانة على ماذا ستركزون في تسيير شؤون البلدية و ماذا ستقدمون لشبابها؟ سنحاول التكفل بالفئات المحرومة و متابعة الانشغالات اليومية للمواطن مثل السكن و الشغل كما سنسعى لإيجاد حلول لكل المشاكل التي تخص المواطن. و بالرغم من نقص الهياكل الرياضية والشبانية، تسعى البلدية لتحسين المرافق الموجودة كتطوير الملعب البلدي ( الإنارة - غرفة الملابس - تهيئة الأرضية )، وهناك دراسة منجزة لمسبح بلدي جواري، ومسبح نصف أولمبي في طور التجسيد و أيضا تدعيم المخيمات الصيفية في ظل الإمكانيات المتاحة للبلدية ومحاولة تدعيم الجمعيات الرياضية المعتمدة، وكذا تنظيم من حين لآخر دورات رياضية مختلفة في المناسبات الوطنية . ماهي آفاق التنمية للمجتمع والمحيط ؟ في ظل انعدام الموارد الذاتية للبلدية يبقى الأمل معقود على العمليات التي تستفيد منها البلدية في مختلف البرامج ( مخطط البلدية للتنمية - الصندوق المشترك - الجماعات المحلية و إعانات الولاية ). كلمة أخيرة نحن نعترف بالمجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية لدفع عجلة التنمية بالبلدية بمختلف الوسائل و الوقوف والمعاينة الميدانية المستمرة لحال وواقع البلدية من طرف السيد والي الولاية شخصيا والسيد رئيس الدائرة، فالبلدية تشهد اليوم ورشة عمل في كل القطاعات وبكل التجمعات السكانية، كما لا يفوتني أن أنوه بالدور الإعلامي الكبير التي تقوم به الجريدة الإلكترونية "الجلفة إنفو " من أجل نقل ما يدور بالساحة ورفع كل الإنشغالات الحيوية لساكنة الولاية.