أصبحت النفايات باختلاف أشكالها و أنواعها جزءً من المنظر العام لوسط مدينة الجلفة، فمن العلب و الأكياس البلاستيكية المترامية هنا و هناك أمام المحلات التي لا يحترم أصحابها مواقيت رمي القمامة، بالإضافة لندرة الحاويات المخصصة لذلك، إلى المياه القذرة التي يقوم بإخراجها أصحاب المطاعم أثناء التنظيف إلى الرصيف لتستقر في الحفر الموجودة بكثرة على أطراف الطريق، الى نفايات البناء المشتتة أمام ورشات البناء التي لا تحترم الطريق العام... وقد تسببت هذه الأوساخ و المياه الآسنة في إيذاء المارة بالمناظر المقززة و الروائح الكريهة، بالإضافة إلى إعطاء انطباع سيئ لزوار عاصمة الولاية، كل ذلك في ظل غياب الرقابة على هاته التصرفات المشينة و العشوائية وعدم تطبيق مخطط للحفاظ على الوجه الجميل للمدينة في الولاية التي تعد مفترق الطرق للعديد من ولايات الوطن.