اشتكى المستثمر "صالحي دحمان " من تهميش السلطات المحلية لمشروعه الاستثماري الواقع بالمنطقة الجديدة بعين الابل، و ذلك برفض إمداد مستثمرته بالكهرباء الفلاحية التي لا تبعد سوى ب 500 متر عن المصدر و تمر عبر 15 منزل، بالرغم من طلباته المتكررة، ليبقى الوحيد الذي تم تخليفه من مشروع توصيل هذه المنطقة بالكهرباء الفلاحية... وتتربّع المستثمرة على مساحة 10 هكتار و تحتوي على ثلاثة آبار ارتوازية بالإضافة الى سكنين ريفيين، ما يؤكد له في كل مرة ان هناك من يقف متعمدا –حسبه- على تعطيل استثماره في جلب الكهرباء الفلاحية على خلفية صراعات سياسية مع المجلس البلدي لعين الإبل... فصول القضية كما ذكرها السيد "صالحي دحمان " تعود الى الحملات الانتخابية التي كان معارضا لها و لم يقف حينها الى جانب المجلس رغم أن البلدية كانت تستفيد دائما من آباره، ليضيف أن جاره مستفيد من الكهرباء الفلاحية وعمود كهربائي آخر يبعد عن مستثمرته ب 200 متر فقط ، كما يوجد من استفاد من الكهرباء الفلاحية دون أي استصلاح للأرض أو بناء السكنات الريفية عليها، و قد تحصل بعضهم على 25 عمود كهربائي على ارض غير مستصلحة تماما . هذا و قد قام رئيس الدائرة بمراسلة مديرية الطاقة والمناجم لولاية الجلفة من أجل توصيل الكهرباء الفلاحية لمستثمرة السيد "صالحي" و لكن من دون إجابة، ما جعل المستثمر يلجأ من خلال منبر "الجلفة إنفو" لإطلاق صرخته و ندائه للسيد والي الولاية بغية انصافه بتزويده بالكهرباء الفلاحية على غرار جيرانه...