صارت الحمى القلاعية على أبواب بلدية الجلفة بعد التصريح الأخير لرئيس المفتشية البيطرية لولاية الجلفة، نقلا عن وأج، حول اكتشاف بؤرة للحمى القلاعية بمنطقة "المعلبة" الواقعة شرق عاصمة ولاية الجلفة ب 05 كلم وبمحاذاة الطريق الوطني رقم 46 حيث صارت بلدية الجلفة مهددة كونها تحتوي على 2600 رأس بقر. وحسب مصادر مطّلعة فان مجموع الحالات المؤكّدة قد صار 17 حالة بكل من فيض البطمة (06 حالات بتاريخ 04 أوت) و حاسي بحبح (05 حالات بتاريخ 11 أوت) و المعلبة (06 حالات بتاريخ 09 أوت) و. وتعكس هذه المستجدات إتساع خارطة المناطق التي مستها الحمى القلاعية بولاية الجلفة وفشل الإجراءات المعمول بها في حصر بؤر الوباء بعد ظهورها بجنوب الولاية ببلدية فيض البطمة. ففي ظرف أسبوعين ظهرت بؤرة جديدة شمال عاصمة الولاية ببلدية حاسي بحبح تم بموجبها تسجيل 05 حالات لرؤوس أبقار مصابة ذُبحت وفقا للإجراءات المعمول بها ونفس الأمر بالنسبة لشرق عاصمة الولاية بمنطقة "المعلبة" التابعة لبلدية المجبارة التي تملك 520 رأس بقر. كما أكّد السيد "بن شريك مصطفى"، رئيس المفتشية البيطرية نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، أن مصالحه قد كثّفت حملات التحسيس في صفوف المربين والموّالين بخطورة المرض وكذا غلق أسواق الماشية بصفة مؤقتة، في إطار التدابير الوقائية المتخذة، كما أشار الى أن المفتشية البيطرية تقوم بإحصاء المربّين والموّالين في محيط 03 كلم المحاذية للبؤر التي تم اكتشافها حيث تتم عملية تلقيح رؤوس الأبقار حفاظا على هذه الثروة الحيوانية بولاية الجلفة.