صورة من الأرشيف يعاني سكان حي الفصحى بعاصمة الولاية ، العديد من النقائص التي راسلت من أجلها جمعيات المجتمع المدني الهيئات والسلطات للتدخل ولكن من دون جدوى، كغياب التهيئة في أغلب مؤسساته وشوارعه . مدارس غير مهيئة والخطر يحدق بالتلاميذ يتواجد بحي الفصحى ابتدائيتين فاق تعداد تلاميذها ما يقارب 1000 تلميذ ، حيث تعاني ابتدائية "حاجي سعد" التي تحتضن أزيد من 700 تلميذ من انعدام الماء داخلها واختلاط مياه الخزان الخاص بها بمياه المراحيض ما أدى إلى غلقه كليا تفاديا لأخطاره على صحة تلاميذ المدرسة، ونظرا لحالته الكارثية قامت جمعيات المجتمع المدني بمراسلة المسؤولين بخصوصه لكن من دون جدوى ، كما عرفت المدرسة من جانب آخر بناء أربعة أقسام إضافية إلا أن الأشغال بها لم تنجز بعد من قبل المقاول المتابع ناهيك عن الركام المتناثر داخل المؤسسة التربوية جراء الأثاث القديم بها ، كما أن المؤسسات التربوية بشكل عام في هذا الحي ينعدم فيها الأمن خصوصا مع الدخول المدرسي بالإضافة إلى السرقات و الاعتداءات أمام هاته المؤسسات . شوراع حي الفصحى تعاني من الإهمال رغم مراسلة المسؤولين وتعرف أغلب شوارع حي الفصحى انعدام التهيئة ، بالإضافة إلى عدم استكمال المشاريع التنموية المعطلة منذ أكثر من 14 شهرا ، كما أن انعدام الممهلات أمام المؤسسات التربوية هي الأخرى قد تتسبب في حوادث مرور خطيرة على السكان من جهة والتلاميذ من جهة أخرى ، ومع اقتراب فصل الشتاء فإن عملية الأشغال والترميمات التي تعرفها جل البالوعات داخل الحي متوقفة و هو ما سيزيد من معاناة السكان خاصة مع قرب فصل الشتاء ، كذلك يعيش الحي أزمة كبيرة في تكمن قلة الماء الشروب وأيضا انعدام تام لخدمة الهاتف الثابت والانترنت . وترجع جمعيات المجتمع المدني هذه المشاكل لغياب المنتخبين والمسؤولين عن الحي الذين لا يظهرون إلا في المناسبات الانتخابية حسبهم ، وقد جددت الجمعيات بحي الفصحى نداءها لوالي الولاية والسلطات للتدخل العاجل وإيجاد حلول مستعجلة لهذه النقائص .