مدخل مدينة الخميس في يوم 23 جانفي 2013 نشرت "الجلفة إنفو" استطلاعا ميدانيا حول طريق "الجلفة - تيارت" عبر مدينتي القرنيني وقصر الشلالة وأبرزت فيه الحالة التي صار عليها هذا المحور الطرقي الهام خصوصا مقطع "الصقيعة - الخميس" ... "الجلفة إنفو" عادت إلى هذا الطريق يوم 28 جوان 2015 ورجعت بصور ترصد حالة الطريق الذي لا يفك العزلة عن مناطق وقرى بلديات "القرنيني والخميس وحاسي فدول وسيدي لعجال" فحسب ... بل أيضا يختصر المسافة نحو ولايات ومدن الغرب الجزائري بمسافة 25 كلم على الأقل !! ... فبقي هذا الطريق يراوح مكانه من أجل تزفيته واعادة الإعتبار له ولم يعد الأمر مرتبطا بمطلب أسمى وأعلى اسمه "الطريق الوطني رقم 89 أ" ... مشاريع قديمة منذ 2013 ... لم تغير من الواقع شيئا في سنة 2013، صرح مسؤولو قطاع الأشغال العمومية بالجلفة ل "الجلفة إنفو" أن المديرية تشرف على 03 عمليات في إطار برامج مختلفة من اجل إعادة الاعتبار لهذا المقطع الهام خصوصا بالنسبة لعمليات صرف مياه الأمطار. حيث تم برمجة عملية لإنجاز منشآت أنبوبية لصرف مياه الأمطار بهدف تقوية الطريق التي تقطعها عدة أودية و هذا من الطريق الوطني رقم 1 إلى غاية بلدية الڤرنيني في إطار برنامج صندوق الهضاب العليا 2011 والعملية كانت في طور الانطلاق آنذاك. كما استفاد ذات المقطع و في إطار برنامج إنعاش النمو الاقتصادي 2012 من عملية لإعادة انجاز ثلاث منشآت أنبوبية و العملية في طور الإجراءات الإدارية. أما بالنسبة لمقطع بلدية الخميس إلى غاية حدود بلدية سرڤين التابعة لولاية تيارت على مسافة 03 كلم اي الطريق البلدي رقم 30، فقد خصص له الغلاف المالي المتبقي من "برنامج صيانة الطرق البلدية و الولائية" والعملية كانت آنذاك في مرحلة إعداد دفتر الشروط. و قد تعهد مسؤولو مديرية الأشغال العمومية للمواطنين عبر صفحات "الجلفة إنفو" بأنه يُتوقع أن يتم الانتهاء من عملية إعادة الاعتبار لطريق الصقيعة - حدود ولاية تيارت في غضون سنة 2013 ... وها نحن في جوان 2015 والطريق كما هو تقريبا من حيث الإهتراء وعدم صلاحيته للسير وضيقه وكثرة الحفر والمطبات على مستواه. بلدية الخميس تحتاج الى فك العزلة بطريقة جدية يمكن لبلدية الخميس أن تشكل مفترق طرق مهم خصوصا وأنها قريبة من بلدية "حمام سرقين" السياحية. فبلدية الخميس تعتبر رافدا ل 05 طرق مهمة: الخميس نحو الطريق الوطني رقم 40ب أو سيدي لعجال، الخميس-عين وسارة، الخميس-الصقيعة، الخميس-سرقين. غير أن هذه الأهمية غير مترجمة على أرض الواقع. فعلى سبيل المثال نجد أن طريق الخميس-سرقين أقل ما يقال عنه أنه في وضع كارثي جدا يضطر السائقين حتى الى السير في الطريق الزراعية. وهذا الوضع يمكن ملاحظته بصورة جلية بالقرب من محطة ضخ الغاز وعلى الطريق المؤدية الى مدينة القرنيني وهو الوضع الذي يستوجب ايلاء بلدية الخميس برنامجا خاصا لتزفيت طرقاتها حتى تلعب الدور المحوري المنوط بها كبلدية استراتيجية شمال غرب ولاية الجلفة. انعدام الإشارات المرورية بأنواعها ... ما رصدته "الجلفة إنفو" هو أنه بعد 32 شهرا من جولتها الإستطلاعية الأولى مازالت "دار لقمان" على حالها. فالطريق من "الصقيعة" والى غاية الجسر المؤدي الى بلدية "سرقين" بولاية تيارت ما تزال تخلو من الإشارات المرورية العمودية والأفقية. لا سيما الإشارات التي تحذر من المنعرجات أو تلك التي تدل على أسماء الوجهات التي تؤدي اليها المسالك الفرعية. وكانت مصادر "الجلفة إنفو"، قد أكدت في 2013 أن مصالح بلدية " الڤرنيني" قد قامت باقتناء اللافتات و الإشارات المرورية اللازمة لهذا الطريق ... ولكن الى غاية اليوم لا جديد يذكر !! 25 منشأة أنبوبية غير مُعبدة ... على طول الطريق الرابط بين مدينة الخميس ومنطقة "الصقيعة" التابعة لبلدية بويرة الأحداب ومرورا بتراب بلدية القرنيني، لاحظت "الجلفة إنفو" أن هناك أزيد من 25 منشأة أنبوبية لصرف الأمطار قد تم انجازها خصوصا وأن هذه الطريق معروفة بكثرة الأودية فيها. ولكن ما يمكن رصده هو أن الطريق على مستوى هذه النقاط غير معبدة أو هي في وضعية كارثية كونها محدّبة أو مقعّرة وتضطر السائقين الى تخفيض السرعة وأحيانا كبح السيارة فجأة ... فهل يكفي انجاز منشآت أنبوبية وجسور صرف مياه الأمطار لكي نقول أن الطريق يصلح للسير؟ ضرورة التنسيق بين مسؤولي ولايتي الجلفةوتيارت الحالة التي عليه طريق "الجلفة - قصر الشلالة" عبر القرنيني صارت تدعو الى ضرورة التنسيق بين مسؤولي ولايتي الجلفةوتيارت من أجل الفراغ من هذا المحور الطرقي الهام. لا سيما وأنه في ولاية تيارت قد تم الفراغ من انجاز واعادة تزفيت طريق قصر الشلالة- الرشايقة ومنه مباشرة الى الطريق الوطني رقم 40 الذي يعتبر الشريان المؤدي الى ولايات الغرب الجزائري. ويمكن للتنسيق بين ولايتي الجلفةوتيارت أن يؤدي الى اقرار برامج عاجلة لتزفيت طريق الصقيعة-القرنيني، واعادة انجاز طريق القرنيني-سرقين من جديد ونفس الأمر بالنسبة للطريق الرابطة بين بلدية سرقين والحمام. خريطة توضح اختصار المسافة عن طريق القرنيني (محمد ش.) (الجلفة إنفو 2013)