يعيش نادي الوداد الرياضي لبلدية القديد وضعا صعبا منذ انطلاق بطولة ما قبل الشرفي لولاية الجلفة في كرة القدم، وضع يهدد كيان النادي وقدرته على البقاء والقيام بمهامه الرئيسية في خدمة القطاع الشبابي وذلك بسبب ضعف الإمكانيات سواء المالية أو المعنوية التي تضع النادي أمام تحديات كبيرة. ويعاني النادي كثيرا من ضعف الإمكانيات الناتج عن قلة الدعم المالي للسلطات المحلية، وكذلك غياب دعم القطاع الخاص مع ازدياد أعباء وتكاليف المجال الرياضي في السنوات الأخيرة. هذا وقد بحّت أصوات مسؤولي النادي من الصراخ و المناشدات للمسؤولين من أجل الدعم المالي وتوفير أفضل الإمكانيات للنادي، ويبدو أن ذلك أصاب الإدارة بنوع من الإحباط من الاستمرار في دوامة المعاناة جراء ضعف وشح الموارد المالية ان لم نقل انعدامها حيث أن كل اللاعبين لا يتوفرون على ابسط الاحتياجات فلا أحذية، و لا بدل... ويعتمد النادي بالأساس على مساعدة بعض الأشخاص من عامة الناس، لكن ذلك لا يمكن اعتباره حلا لأنه سيأتي اليوم الذي سيتوقف مثل هذا الدعم ليرسم مستقبلا غامضا في مسيرة الفريق. و مما لا شك فيه، فإن النادي يعتبر الحلقة الأهم والأولى في بناء العملية الرياضية وتطورها بالبلدية، فهي من تخرج لنا اللاعب، المدرب، الحكم و الاداري..والوداد بوضعه الحالي وبسبب ضعف البنية التحتية وقلة الإمكانيات بحاجة الى عملية إنعاش لعلها توقظه من غيبوبته... واليوم يحاول الوسط الرياضي بالقديد من خلال جريدة "الجلفة انفو" إيصال أمانة الكلمة والمسؤولية خدمة للحركة الشبابية الرياضية المحلية سعيا منه لإيجاد حل لمشكلة مزمنة لوضع الوداد والبحث عن نقطة ضوء في وسط النفق المظلم الذي يعيش فيه عسى أن نجد مخرجا وننقذ السفينة الرياضية من الغرق.