وسط حضور جماهيري كبير عرفت مؤخرا قاعة العرض 300 مقعد أحمد باي "الزينيت" اختتام فعاليات الأسبوعين الثقافيين للجلفة ومستغانمبقسنطينة عاصمة الثقافة العربية بعد 5 أيام من العروض الفنية والحرفية والتاريخية، والتي لاقت استحسان الجمهور الذي أبدى إعجابه بالمعروضات المقدمة. وخلال حفل افتتاح الأسبوعين الثقافيين للجلفة ومستغانم بمدينة الجسور المعلّقة، أمتع أعضاء فرقة عبد الرحمان النعاس للغناء البدوي الجمهور الحاضر وذلك بأنغام الصحراوي البدوي الاصيل بحضور أعضاء الوفد الفلسطيني والوفد الصيني كضيوف مدينة الجسور المعلقة في إطار الأسبوع الثقافي الفلسطيني بالجزائر، وقد قدم "سفراء" أولاد نايل روائع من التراث الغنائي والثقافي لمنطقة الجلفة، وكانت بداية هذه التظاهرة مع الأغنية الفلكلورية التي أحيتها فرقة أولاد عبيد الله وفرقة "عين الابل"، إلى جانب كل من الفنان "مداني" ومجموعة من الفنانين المحليين على غرار الفنان" كمال النايلي" والفنانة "نايلة". كما احتضنت قاعة العروض معرض فسيفساء حملت عادات وتقليد أولاد نايل، ليقدم ممثلو مدينة مستغانم في المقابل عرضا مسرحيا بعنوان "اشهد يا تاريخ" الذي أنتجته دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي، وتعتبر هذه الأوبيرا جدارية شعرية وموسيقية وفنية تحكي أهم مراحل حرب التحرير الوطنية. هذا وقد تميز الأسبوع الثقافي لولاية الجلفةبقسنطينة بجملة من الإبداعات الخاصة التي وجدت استحسانا كبيرا عند المتابعين من ولاية قسنطينة وخارجها، باعتبار وفد الجلفة قد استضاف ثلة من المبدعين منهم الشاعر مبروك الزواوي والشاعر الفصيح بابوش الوكال والشاعر زياني بلقاسم، بقراءات شعرية متميزة أعطت طابعا ثقافيا أدبيا بحضور العديد من الكتاب والشعراء الذين استمتعوا بهذه الأجواء الثقافية المتنوعة.