بمجرد أداء الواجب الانتخابي، تهاطلت الأسئلة بخصوص تسجيل التجاوزات على رئيس الهيئة الوطنية العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، الذي أكد أنها جرت في هدوء تام، مشيرا إلى تسجيل تجاوزات وتلقي إخطارات وقد قامت الهيئة بالتدخل. سيدي السعيد: العمال يلبون دائما النداء الوطني بعيدا عن البروتوكولات، وإن كان مرفوقا بحرسه الخاص، وصل لاحقا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، الذي قام بدوره بالتصويت بنفس المركز. في تصريح أدلى به للإعلاميين الحاضرين، أفاد أن «العمال بطبيعتهم وثقافتهم يلبون دائما الواجب الوطني، والإنساني والجمهوري». كما أنهم أضاف يقول يعملون جاهدين للحفاظ على المكاسب «الديمقراطية والاجتماعية، والاقتصادية، ودائما في الموعد يستجيبون للنداء الوطني في يوم وطني بامتياز». تبون وعبادو وخمري يؤدون واجبهم الانتخابي وصل الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون في حدود الساعة 11:50، على متن سيارة رفقة ابنه وحفيده، دون حراسة، فيما التحقت بقية العائلة بعد ترك السيارة خارج المركز. وتوجه تبون بعد إلقاء التحية على الحاضرين مباشرة إلى مكتب التصويت، وعندما كان يهم بجمع الأوراق قال للإعلاميين إنه لن يدلي بتصريح. كما صوت كل من الوزير الأسبق للشباب والرياضة عبد القادر خمري، وكذا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو. سلطاني، مناصرة وغول يلتقون بمركز «أحمد عروة» أكد رئيس حركة مجتمع السلم «حمس» عبد المجيد مناصرة، أن مركز «أحمد عروة» له خصوصية لجمعه المسؤولين والمواطنين. وشدد على ضرورة ترك الشعب ينتخب بحرية ليتصالح مع الصندوق، لتفرز مجالس غير ناقصة الشرعية، منتقدا تحيّز الإدارة لبعض الأحزاب دون غيرها. فيما أكد الرئيس الأسبق للحركة أبوجرة سلطاني، أهمية التغيير عن طريق الورقة، الذي لا يتأتى دون التصويت، مؤكدا أن السياسيين أدوا ما عليهم خلال الحملة الانتخابية. الوزير السابق، عضو مجلس الأمة، ورئيس تجمع أمل الجزائر تاج، أبدى تفاؤله بالانتخابات، مؤكدا أن المجالس مسؤولة على التنمية والتكفل بانشغالات المواطنين، لكن لابد من تحديد الصلاحيات، لتكرس التكامل بين الدولة والمنتخب والإدارة.