حذّرت المديرية العامة للحماية المدنية من الاستعمال الخطير والمفرط للألعاب النارية خلال المولد النبوي الشريف، التي تتسبّب كل سنة في إحداث أضرار جسيمة بالأشخاص والممتلكات، كما تكون مصدر إزعاج المواطنين دون احترام قواعد حسن الجوار، ما يتطلب أخذ الحيطة باحترام جميع المقاييس الأمنية والوقائية التي تسمح بالتقليل من المخاطر المنجر عنها. للتّقليل من النّتائج الناجمة عن الاستعمال الخطير لهذه المواد الممنوعة تعلم ذات المصالح جميع المواطنين، خاصة فئة الشباب منهم عن مدى خطورتها بالنظر إلى انتشارها في الأسواق الموازية مع الالتزام بأخذ تدابير الحيطة والحذر عند استعمالها. توصي ذات المصالح بتجنب استعمالها داخل البنايات السكنية، أمام محطات توزيع الوقود، داخل مواقف السيارات، بجانب المؤسسات الاستشفائية نفس الأمر فيما تعلق باستعمال الشموع التي يجب أن تكون بعيدة عن المواد القابلة الاشتعال كالأثاث المنزلي والأفرشة وغيرها. وفي هذا الإطار، دعت مصالح الحماية المدنية في بيان لها تحصلت «الشعب» على نسخة منه، الأولياء بتوعية أبنائهم من خطورة استعمال هذه المواد الممنوعة وما ينجم عنها من اختار كالانفجار في اليد حروق على مستوى العين،فقدان حاسة السمع، إضافة إلى إصابات خطيرة تؤدي غالبا لبتر الأصابع اليد والأطراف، كما ينجم عنها احتراق الملابس واندلاع الحرائق على مستوى الغرف إضافة إلى اندلاع حرائق خارج البيت اغلبها ما تكون على مستوى الشرفات. كما يجب تجنب رمي هذه المواد النارية على الأشخاص، على السيارات أو بالقرب من المستشفيات والمراكز الصحية من مواقف السيارات ومحطات البنزين، أما فيما يخص استعمال الشموع يجب الاقتداء بالتعليمات الأمنية المتمثلة في كل من وضع الشموع على دعائم ثابتة وغير قابلة اللالتهاب، استعمال الشموع يكون من طرف الأشخاص البالغين، إبعادهم عن الأشياء القابلة للالتهاب خاصة الأفرشة، الأغطية والأثاث عدم تركها مشتعلة من دون مراقبة، الشموع وعلب الكبريت لا تترك في متناول الأطفال مع تنبيه الأطفال بأن الشموع ليست لعبة أو أشياء تستهلك. وفي حالة حدوث أي طارئ، تلزم مصالح الحماية المدنية كافة المواطنين بالاتصال بها على الرقم 14 مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان.