استقبل رئيس الجمهورية التونسية باجي قايد السبسي، أمس الاثنين، بتونس وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل و رئيس الديبلوماسية المصرية سامح شكري على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الثلاثي (الجزائرتونس وليبيا) الذي انعقد أول أمس الأحد. وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي . وبلغ مساهل الرئيس السبسي تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة «الاخوية والودية». وتمحور هذا اللقاء حول « نتائج الثلاثية الوزارية حول ليبيا». وأطلع الوزراء الثلاثة الرئيس السبسي حول «فحوى محادثاتهم و التوصيات التي تم التوصل اليها من أجل دعم المسار الأممي للتسوية في اطار الاتفاق السياسي الليبي وعن طريق الحوار و المصالحة». و أكد الوزراء في هذا السياق انهم سيواصلون «التشاور المنتظم» بين الدول الثلاث حول تطور الأوضاع في ليبيا وأنهم سيعقدون اجتماعهم الثلاثي القادم بالجزائر العاصمة خلال منتصف شهر جانفي 2018. وكلف الرئيس التونسي السيد مساهل بنقل تحياته «الأخوية و الودية» إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. ...و يتحادث مع غسان سلامة تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل بتونس، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الثلاثي (الجزائر-مصر- تونس) حول ليبيا الذي جرى، أمس الأول، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة، حيث تطرق معه الى آخر تطورات الوضع في هذا البلد. كما تناولت المحادثات «نتائج الاجتماع الثلاثي الذي جرى، أمس، والتوصيات التي تمخض عنها، سيما فيما يخص استمرار الاتفاق السياسي الليبي كإطار وحيد لتسوية الأزمة». في هذا الاطار، جدد مساهل «التزام الجزائر بمواصلة جهودها من اجل دعم المسار السياسي الأممي الرامي الى تسريع البحث عن حل سياسي للأزمة الليبية». من جانبه جدد غسان سلامة «شكره للجزائر على التشاور المنتظم القائم مع الأممالمتحدة حول الملف الليبي والجهود المبذولة لدعم المسار السياسي الجاري في هذا البلد».