إعلاميون جزائريون يعبرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية أكد سفير دولة فلسطينبالجزائر لؤي عيسى، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في 15 جانفي الجاري، سيكون مصيريا فيما يخص القضية الفلسطينية، موضحا أن فلسطين تعوّل على هذا اللقاء الذي سيتم خلاله اتخاذ قرارات هامة تتعلق بالانقسام الفلسطيني والسبل الكفيلة لخلق آليات فلسطينية موحدة. خلال ندوة صحفية نشطها السفير، أمس، بمقر السفارة، أضاف أن اجتماع المجلس المركزي سينعقد في أصعب مرحلة بعد إعلان رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية عن القدس عاصمة إسرائيل، موضحا أن الأحزاب التي ستشارك فيه، ومن بينها حركة فتح وحماس، ستعمل على طرح مقترحات وأفكار والخروج بقرارات استراتيجية مشتركة تصب في إنهاء الانقسام وتكون لصالح القضية الفلسطينية. وفي ذكرى 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أشاد السفير بالدعم الذي تلقته القضية الفلسطينية من قبل الجزائر شعبا وحكومة، مشيرا إلى أن فلسطين لاتزال قضية الجزائر التي لا يكتمل استقلالها إلا بتحرر فلسطين من الكيان الصهيوني، مضيفا أن الثورة الفلسطينية متواصلة بمناضليها كبارا وصغارا ولن يتم التخلي عن الثوابت الفلسطينية. ودعا سفير دولة فلسطينبالجزائر، إلى أهمية تحقيق الوحدة العربية التي تبنى على مواقف ثابتة وأفعال تساهم في إضعاف الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن فلسطين لن تستسلم لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس ولكن ستكون حاضرة في مختلف المحافل الدولية وستتجه إلى محكمة العدل الدولية والأمريكية. من جهته قرأ الإعلامي بجريدة النصر عبد الناصر أسابع، بيان دعم وتضامن الأسرة الإعلامية الجزائرية للقضية الفلسطينية، حيث ندد خلاله الصحافيون بقرار ترامب الذي يعتبر انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، داعيا الهيئات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والتحرر. وناشد أصحاب الأقلام والأصوات الحرة والعدسات والكاميرات وحتى الرسامين الكاريكاتوريين أن يمارسوا مهمتهم في إجهاض القرار ورفض ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإقرار قرارات الشرعية الدولية ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية.