لعب قائد المنتخب الوطني الجديد عنتر يحيى مباراة كبيرة رفقة حليش وبوقرة في الدفاع، فلم يتمكن الهجوم الانجليزي الاقتراب من المنطقة أمام قوة الدفاع الجزائري الذي صنفه أغلب النقاد أنه من خيرة الخطوط المشاركة في الدورة، بالنظر للطريقة التي يلعب بها والمرونة الموجودة في المواجهة عند الرد على الخطر قي أية لحظة. وبهذه المناسبة يمكن ذكر أن عنتر يحيى عانى لمرحلة كبيرةة من الاصابات وعاد في الوقت المناسب، مما جعله يلعب المونديال في ظروف جيدة، وهو يستعد الآن لمواجهة أمريكا في أول مقابلة بين الفريقين، ويقول عنها يحيى: »ندخل المباراة بدون عقدة حيث أن المنتخب الأمريكي لا يخيفنا، إننا نعرف جيدا نقاط قوته وضعفه، كما أننا نملك الأوراق التي تسمح لنا بتجاوزه، وسنعمل كما تعودنا المستحيل لتشريف الجزائر في هذا المونديال«، وعن استعدادات المنتخب الوطني قال عنتر يحيى: »الفريق قام باتحضير البدني والتكتيكي والنفسي منذ المقابلة التي خضناها أمام إنجلترا، والدفاع الجزائري محضر للتغلب على هجوم منتخب الولاياتالمتحدة، كما فعلنا أمام إنجلترا وكذا سلوفينيا، حيث أننا في المباراة الأولى للمونديال لعبنا بشكل جيد، لكن خطأ واحد في المراقبة كلفنا الهدف.. ودفاع المنتخب الوطني معروف لدى الجميع بطريقة لعبه، والوصفة عند المدرب سعدان في الطريقة التي يوظف بها امكانيات كل لاعب، وإذا كان الحظ معنا فإن عناصر الدفاع الجزائري لها نزعة هجومية كبيرة، وخير دليل على ذلك هو الأهداف التي سجلها بوقرة وحليش وأنا شخصيا«، لذا يمكن القول أن الامكانيات الكبيرة لهذا الثلاثي الذي ذكره قائد المنتخب الوطني كفيل بتأمين منطقة الدفاع والصعود في الضرورة لإحداث المفاجأة وتسجيل الأهداف التي تكون دائما حاسمة وتاريخية.