شدد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، أمس الأول، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال من أجل إتمام السكنات وتوزيعها في آجالها وبالتالي القضاء على أزمة السكن. كما طالب الوزير باحترام المقاييس وإرفاق السكنات بمشاريع تربوية بغية التكفل التام بالسكان، مؤكدا اهتمام قطاعه بالمنشآت التربوية كأداة فعالة تساهم في تثبيت السكان في أحيائهم. أعلن طمار، في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تلمسان، عن برمجة 190 ألف مسكن جديد للنهوض بالقطاع خلال سنة 2018، منها 120 ألف سكن اجتماعي و70 ألف سكن تساهمي، بالإضافة إلى آلاف السكنات الريفية. كما سيتم إنشاء تجزئات لإقامة تجمعات سكنية بالولايات الجنوبية ومناطق الهضاب العليا والتي يجري الإسراع في تجسيدها.. كما كشف عن فتح الاكتتاب للمغتربين للاستفادة من سكنات اجتماعية تساهمية، حيث تم البدء ب2000 سكن في انتظار تسجيل الطلبات، التي تجري عملية تجسيدها بالتعاون ما بين وزارة الخارجية من خلال القنصليات الجزائرية في الخارج لتسريع وتيرة العملية وتحديد مواقع تمركز المغتربين لتوزيع الكوطة على الولايات، بحسب الطلب. وخلال زيارته للولاية، تلقى طمار عرضا من مديرة السكن حول الحظيرة السكنية التي لم يرض عن مستوى أدائها، خاصة بالنسبة لسير الأشغال المتأخرة وتراجع نسبة شغل السكن، وأعلن عن دعمها ب1000 سكن ترقوي مدعم و2671 سكن من صيغة عدل و5000 مسكن ريفي.