راسل النائب البرلماني «لخضر ابراهيمي «وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، قائلا في رسالته: «لا بد من غرف العمليات أن تكون على مستوى عال من التجهيزات والتعقيم، ويعمل فيها فريق مختص من الممرضين والممرضات ومقدمي الرعاية الصحية، لتنفيذ التدخلات الجراحية بشكل آمن وسليم. ورغم أنه قسم أساسي من أقسام المستشفى، إلا أن مستشفى ولاية الجلفة يعاني، من فقدان إجراء العمليات الجراحية للحالات المرضية التي تعرفها الولاية، حيث سجل نشاط و برمجة إجراء العمليات الجراحية، لمدة شهرين فقط منذ بداية (2017) خلال النشاط الطبي ل (10 أشهر). وفي هذا الإطار يتم تحويل الحالات المرضية المستعجلة مباشرة لمستشفيات بلديات «حاسي بحبح والإدرسية ومسعد»، بمسافات لا تقل عن 100كم، عن مقر بلدية الجلفة، في حين تجري العمليات العادية، بالمصحات الإستشفائيه، الخاصة المتواجدة ببلدية الجلفة، وهذا لانعدام الطاقم الطبي المؤهل، خاصة ما تعلق بالأطباء المختصين والممرضين في التخذير والإنعاش.