قامت مديرية الصحة والسكان لولاية تلمسان، أمس، بافتتاح مصلحة الاستعجالات بمستشفى الرمشي ودعمه ب 10 أطباء عامين و 20 مساعد تمريض و05 ممرضين من أجل التكفل بمرضى المنطقة الشمالية للولاية، خاصة في ظل دعم هذا المؤسسة بمعدات متطورة تضمن التكفل الآلي للمريض، ومن أجل تحسين الأداء بمستشفى الطفل والأم. وكانت المديرية قد تكفلت بتكوين ما يزيد عن 400 إطار فاعل بمصلحة والأم والطفل والخروج بمخطط فعال يتماشى وخصائص قطاع الصحة بالولاية للتكفل بالمرأة الحامل والرضع الجدد. وحسب بيان للمديرية تندرج هذه الجهود في إطار حملة واسعة لتطوير قطاع الصحة بالولاية والذي عرف قفزة نوعية خلال هذه السنة، فبعد عملية تدعيم العيادة المتعددة الخدمات بالعريشة 120 كلم عن مقر الولاية بتجهيزات متطورة ودعمها ب 08 مساعدي تمريض و 02 مشغلي أجهزة التصوير بالأشعة في انتظار دعمها ب 04 قابلات من الدفعة الموشكة على التخرج و 04 ممرضات مختصات من أجل ضمان السير الحسن للقطاع. تضاف هذه الخطوات إلى التطور الكبير الذي عرفه قطاع الصحة بالولاية، حيث استفاد من مركز السرطان الذي فتح أبوابه السنة الماضية والذي رغم التأخر لكنه يعتبر قفزة نوعية في القطاع، كما شهد مستشفى ندرومة توسعا هاما ضاعف من طاقته وسهل من عمل القائمين عليه في التعامل مع المرضى. زيادة على إطلاق أشغال إنجاز 04 مصالح استعجالات بمستشفيات تلمسان، سبدو، مغنية والغزوات التي قطعت أشواطا هامة والتي ستساهم في التكفل الآني بالمرضى، كما شهد مستشفى سبدو عملية توسعه هامة، وكذا إنجاز مستشفى ب 120 سرير بمرسى بن مهيدي والذي أعطي دعما هاما للقطاع، زيادة على إنجاز 18 عيادة متعددة الخدمات والتي تم استلام العديد منها وتبقى أخرى قيد الأشغال ما يبشر بتقدم هام في االقطاع خاصة في ظل استغلال المخابر التي تم استحداثها من قبل الجامعة ووضعها في خدمة الصحة على غرار مخبر الأوبئة وعلم المادة.